|
| الريـاضيـة
* الدمام عباس فاضل
أكد فريق الشباب تأهله للمباراة النهائية لمسابقة كأس ولي العهد يحفظه الله وذلك بعد ان استطاع ان يتغلب على شقيقه فريق الاتفاق بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس الخميس على ملعب الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالدمام وكان الفريق الشبابي قد افتتح اهداف المباراة عن طريق عبدالله الواكد في الدقيقة 17 من شوط المباراة الاول فيما استطاع الاتفاقي حسين علي في الدقيقة 15 من الشوط الثاني ان يعادل النتيجة ووسط محاولات من جانب الفريقين لاحراز هدف الفوز يتمكن عبدالعزيز الخثران ان يحسم النتيجة لصالح فريقه الشباب قبل نهاية الوقت الاصلي للمباراة بدقيقتين لتقفز بفريقه للمباراة النهائية في مباراة شهدت حضورا جماهيريا غفيرا ساند الفريقين.
المباراة
دخل المدرب الاتفاقي المباراة والأمل يحدوه في النجاح والتغلب على فريق الشباب ولذلك فإن البدين لم يحاول اجراء أية تعديلات على التشكيل الاساسي الذي شارك الفريق نجاحاته في المباريات السابقة وزاد من ثقة الفريق الاتفاقي غياب الشيحان في خط المقدمة الامر الذي اكسب الاتفاق ثقة اكبر وبالفعل ظهرت خطوط الفريق الاتفاقي متجانسة الى حد كبير ولكن الفريق الشبابي بترسانته الضخمة استطاع ان يفرض سيطرته الميدانية ويربك التحصينات الدفاعية لفريق الاتفاق ووسط محاولات متبادلة من جانب الفريقين استطاع عبدالله الواكد ان يحرز هدف السبق لفريق الشباب إثر كرة مرتدة من سياف البيشي يرسلها الواكد قوية من خارج المنطقة على يمين حارس المرمى فؤاد المقهوي الذي حاول صدها الا ان الكرة اخذت طريقها لهز الشباك الاتفاقية كهدف شبابي اول اعطى المباراة اثارة اكبر هذا الهدف دفع الفريق الاتفاقي الى التخلص من الحذر والبحث من جديد عن هدف التعادل ليعيد توازن الوضع وبالفعل تقدم الاتفاق وشن العديد من الهجمات بواسطة الاطراف وسط مساندة قوية من ظهيري الفريق الا ان فريق الشباب وخبرة لاعبيه وخط دفاعه بقيادة صالح الداود احبطت جميع المحاولات الاتفاقية لينتهي الشوط الاول بتقدم شبابي صريح.
الشوط الثاني
لعب فريق الشباب بثقة متناهية بأن النتيجة ستكون لا محالة إليه وقد ادى ذلك الى نتائج عكسية بالنسبة لفريق الشباب الذي لم يظهر بالصورة المتوقعة ولم يلعب حتى بنفس الاسلوب الذي دخل به المباراة ولذلك فإن الاتفاق استطاع ان يبادر لشن هجمات عدة ويشكل خط هجومه مصدر ازعاج وقلق بالنسبة لفريق الشباب.
الاتفاق يحزر هدف التعادل
وسط غفلة لاعبي الشباب يلعب المقهوي كرة ثابتة طويلة يتدخل على الفهيد الذي حولها برأسه لعبدالعزيز الدوسري الذي مررها بينية على رأس القوس لحسين علي الذي استطاع ان يتابع الكرة رغم تدخل الداود ويصوب كرة ارضية بيساره تمر من بين ارجل حارس مرمى الشباب (المقرن) كهدف اتفاقي اشعل حماس الجماهير التي تقافزت فرحا بهذا الهدف والحقيقة ان هذا الهدف لم يشفع لحسين علي بتكملة المباراة حيث قام البدين بعدها باربع دقائق باستبداله وهذا التبديل خفف الضغط كثيرا على دفاع الشباب ولم يشكل البديل بندر زايد الدور المؤثر ليكون مساندا لعلي الفهيد الذي عزل تماما وفقد فاعليته ومع دخول الدقائق الاخيرة من عمر المباراة ادرك فريق الشباب خطورة الموقف وبالتالي فإنه بدأ التحرك للخلوص من هذا المأزق وبالفعل استطاع ذلك.
هدف الفوز الشبابي
قبل نهاية عمر المباراة الاصلي استطاع عبدالعزيز الخثران من كرة مررها له مرزوق العتيبي ان يتلاعب بمدافعي الاتفاق ويتخطى ظهيره الايسر محمد المولد وسياف البيشي ويصوب كرة بيساره ارضية على يمين المقهوي في اقصى الزاوية وبالرغم من محاولات المقهوي إلا ان الكرة كانت اسرع لتهز الشباك الاتفاقية للمرة الثانية وقد اطاح هذا الهدف بآمال الفريق الاتفاقي الذي بات عاجزاً عن المقاومة خصوصا وان الهدف جاء في الوقت القاتل ورغم المحاولات الاتفاقية لتنظيم صفوفه بغية احراز هدف التعادل الا ان صافرة حكم المباراة ظافر ابو زندة كانت اسرع لينتهي اللقاء بفوز شبابي وفرحة شبابية جاءت على حساب الفريق الاتفاقي الذي خرج يعض اصابع الندم والحسرة,ادار المباراة: ظافر ابو زندة ساحة وساعده صالح الشمراني وعلي التركي وخالد اليامي حكما رابعا.
عن الطبعة الثالثة أمس .
|
|
|
|
|
