| عزيزتـي الجزيرة
عناية رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,.
أعمال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز المجيدة سطرتها دموع اليتامى والمساكين وهو جدير بأن تعرفه الأجيال القادمة من أبناء هذه الامة العظيمة التي شعارها التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، مكارم سلطان تفيض بالخير والبركة في داخل المملكة وخارجها ولا غرابة في ذلك فهو صاحب الأيادي البيضاء الخير يجري بين يديه أعزه الله وكما هي عادة سموه الكريم في كل يوم سبت يستقبل المواطنين في قصر سموه العامر لقضاء مصالحهم وحاجاتهم ولقد تشرفت بمقابلة سموه الكريم في جلسته المباركة يوم السبت 3 من محرم 1421ه 8 من ابريل نيسان 2000م ويسرني - سعادة رئيس التحرير - في هذه العجالة ان اتطرق لحديث سموه الذي تحدث به لضيوفه على مائدة العشاء في قصره العامر في جدة وكنت من ضمن الحضور وشاهدته بعيني وسمعته بأذني يقول لقد طلب مني مسؤولون من خارج المملكة الاستعانة بخبرات الاطباء السعوديين في كافة التخصصات الطبية حيث يوجد لدينا أطباء متميزون في القلب والكلى والباطنية وقد عرضت علينا ملايين الريالات من أجل استقطابهم للعمل لديهم ولكننا لن نفرط بابنائنا ونحمد الله على تفوقهم ونجاحهم في مختلف الميادين فقلت له يا سيدي ان ما تعيشه المملكة من استقرار ورغد عيش وانجازات بفضل الله ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين اعزه الله فقال نعم صحيح بارك الله فيك فنحمد الله على نعمة الأمن والامان والصحة في الابدان والتي لم تكن لتتأتى إلا بتوفيق الله سبحانه وتعالى الذي هيأ لهذا الوطن الكبير الرجال المخلصين والذي تأسست أركانه على أساس الدين الحنيف وسارت دعائم النهضة العامرة تسابق الزمن بتطور متوازن في كافة مجالات الحياة الرغيدة من أمن وأمان ورغد عيش وتوالت نهضة بلادنا في تطور لم يشهد فتورا ابدا حتى اصبح في عهدنا الزاهر مفخرة يعتز بها في ظل مولانا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وحكومته الرشيدة.
ومسك الختام طبت يا سلطان القلوب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحمد بن عبدالله بن ردن البداح
|
|
|
|
|