| ملحق بقعاء
وتزهر أيام الربيع الشمالية من حائل على صفحات الجزيرة مرة أخرى كما عودناكم، تزهر هذه المرة من بقعاء حيث الطموح للغد والابتسام للمستقبل والأمل في وطن يعشقه أبناؤه لحد الوله والبوح بالحب دون وجل أو خوف.
ويستقر الطموح للغد في قلب الحاضر حيث تتطاول الأمنيات لتنمي الواقع، وتصنع من الأحلام مشاريع، ومن المشاريع حقائق ومن الحقائق واقعاً جديداً أكثر إزهاراً وتألقاً.
ويبتسم القلب للمستقبل فرحاً بما يقدمه الوطن وما يصنعه أبناؤه المخلصون، ومايقدمونه من جهد مخلص دؤوب يجعل الأحلام وقائع، والأمنيات حقائق، والخيال دون ما يتم إنجازه تحت سمع الزمان وبصره.
ويبقى الأمل مشتعلاً في قلوب العاشقين للوطن منارة إبداع وإلهام متقد في غد أجمل من الحاضر وهم يعملون بوجد المحبين في صنع واقعهم الزاهر وعيونهم على مستقبل أكثر ازدهاراً وأيام أكثر عطاء فالوطن سخي في عطائه والدولة تبذل الغالي والنفيس من أجل أبناء الوطن، تصنع واقعهم وتحمل آمالهم في المستقبل إلى مساحة الفعل المجد لتنقل أبناءهم ، أبناء الغد ، إلى عالم أكثر رحابة وأمناً.
إن ما يحدث في حائل ليس بالغريب ولا بالمستغرب ، إنما هو أقرب للصيرورة والاستمرار في فعل الوجود السعودي الذي بدأ على أيدي المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود حيث تنامى هذا الفعل على أيدي أبنائه البررة وتوجه مولاي خادم الحرمين الشريفين الذي حققت البلاد في عهده الزاهر خطوات عملاقة نحو التقدم والنمو ولعل أبرز هذه الخطوات هذا الجيل الرائع من قيادات المجتمع في كافة المستويات الذي أنجبته خطط التعليم والتطوير من بين ظروف المعاناة لقهر التخلف وصنع المستقبل بإرادة من حديد، فكان ما كان وما نجني اليوم ثماره من جيوش الخبرات الوطنية.
وفي الختام أشكر أهالي محافظة بقعاء الغالية لدعمهم لإنجاح هذا الملحق وهذا ليس بمستغرب أبداً من الأوفياء.
مدير مكتب الجزيرة بحائل
|
|
|
|
|