| محليــات
ماذا وراء الحملة الشرسة ضد المملكة التي تأخذ من رداء حقوق الانسان ستاراً لها تختفي خلفه,,؟!!
هل المقصود بهذه الحملة المملكة فحسب، ام يتعدى ذلك الى نهج المملكة والتزامها بتطبيق الشريعة الاسلامية,؟!
بل أكثر تحديداً، هل المعني بهذه الحملة الاسلام، ديناً وتشريعاً ونهجاً، واسلوباً لحياة البشر,,؟!
في تقديرنا هو كل هذا، وان ارتكز في الأساس، كهدف رئيسي وأولي للاسلام كدين ولأن المملكة النموذج المعاصر للتطبيق الصحيح للشريعة الاسلامية، اختيرت كهدف للهجمة الشرسة تشويهاً لنهجها الذي اختطته واتخذته سبيلاً لا تحيد عنه منذ قيامها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن رحمه الله .
وهدف اعداء الاسلام في اختيار المملكة لتركيز الحملة الشرسة ضدها يتوافق مع النوازع التي تعصف بمواقف وسلوكيات تلك الهيئات والأفراد الذين قاموا بالحملة ضد المملكة، والقائمين على وسائل الاعلام التي رددتها، ومع ان كثيرا من الدوافع التي لدى اعداء المملكة ادوات جاهزة لتنفيذ مخططات اعداء الاسلام والذين يحوكون الخطط والمؤامرات، إلا ان الهدف الأساسي يظل هو النيل من الاسلام كدين ونهج وسلوك خاصة بعد اقبال الملايين من البشر لاعتناقه والالتزام بتعاليمه، ولكي يحدّوا من هذا التدفق الكبير نحو الاسلام، اختاروا النموذج الدولي المعاصر لما يمكن أن تكون عليه دولة الاسلام، رفاهية وأمنا، وعدلا وحياة مطمئنة,
ولقد وجد اعداء الاسلام ضالتهم في جهات عديدة تعارضت مصالحها مع مواقف المملكة المبدئية في قضايا السلام والطاقة، فجُندت هذه الجهات مطايا لخدمة المخطط النهائي الذي يسعى للحد من اقبال البشر على الاسلام.
الشيء الذي نعرفه في المملكة، والذي اوضحه ليلة امس الأول في الغاط سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، هو أننا لا خيار لنا، إلا الاسلام ديناً وشريعة، نهجاً وسلوكا وحياة ودنيا وآخرة، وهو امر لا نحيد عنه، واذا كان من يقفون وراء الحملة الظالمة يمتلكون ذرة من الشجاعة فعليهم ان يكشفوا عن اهدافهم في محاصرة الدولة الرمز، والنموذج المعاصر لتطبيق الشريعة الاسلامية, عندها تكون الأمور واضحة ولا تحتاج للتخفي خلف رداء حقوق الانسان.
|
|
|
|
|