أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 15th April,2000العدد:10061الطبعة الأولىالسبت 10 ,محرم 1421

محليــات

رابطة العالم الإسلامي
تقرير منظمة العفو عن المملكة جزء من الحرب على الإسلام والدعوة الإسلامية
* بيروت واس
قال معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله صالح العبيد إن تقرير منظمة العفو الدولية الذي تعرض لموقف الاسلام والشريعة الاسلامية المطبقة في المملكة العربية السعودية جزء من الحرب على الإسلام وعلى الدعوة الاسلامية.
ورأى في حديث للملف الاسلامي في صحيفة اللواء اللبنانية نشر أمس ان ما يوجه إلى المملكة العربية السعودية انما يوجه الى الأحكام الشرعية الإسلامية لافتاً إلى أن ما تمارسه منظمة العفو الدولية يخرج من فئات معينة استغلالاً لهذا المنبر الدولي والا فما ينبغي لهيئة سياسية أن تعتدي على القواعد العدلية والقضائية في أي بلد من البلدان,وأوضح أن القضاء هو الحكم العدل إلى ارتضته الشعوب للاحتكام إليه سواء فيما يتعلق بما بين الأفراد أو بين الأفراد والحكم والمملكة العربية السعودية ارتضت شريعة الله عز وجل التي ارتضاها الله لعباده,وقال: إننا مع منظمة العفو في الجهود التي تبذلها من أجل خدمة الإنسان ولكن لسنا معها على الاطلاق في استغلال موقعها للإساءة إلى أحكام الاسلام ذلك لأن المسلمين يرجعون الى القرآن وسنة رسول الله عز وجل مشيراً إلى أن ما يجري في أي دولة تطبق الشريعة الاسلامية هو ما ينبغي على كل مسلم أن يدافع عنه وعلى تلك الهيئات ان تعرف أنها بما تقوم به انما تحارب الله عز وجل وتحارب كتاب الله والأحكام الشرعية ,وأعرب عن تطلعه الى تعاون بعيد عن المنعطفات الخطرة في العلاقات البشرية وتسخير بعض المنظمات الدولية الى أهداف هي أبعد ما تكون عن خدمة البشرية,وتطرق معالي أمين عام رابطة العالم الاسلامي الى دور الرابطة في اعداد الدعاة وتفعيل الدعوة بالاضافة إلى جملة من القضايا الاسلامية ورأى ان خطط الرابطة قائمة ومستمرة لخدمة الاسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم نافياً الأنباء التي تتحدث عن تراجع الرابطة في المساهمة في تفعيل اعداد الدعاة ودعم المؤسسات الاسلامية.
وقال: هذا ليس وارداً, وعدد الدعاة يزداد وعدد المخصصات الموجهة للدعوة الاسلامية يزداد هو أيضاً .
وعبر عن ارتياحه لعودة السلام والوئام إلى لبنان وقال: إن اللبنانيين كلهم عندهم رسالة سلام واحدة ورسالة محبة واحدة ورسالة وئام ولبنان أحوج ما يكون إلى هذه الرسالة مشيراً إلى أن لبنان اليوم غير ما كان عليه قبل اتفاق الطائف وها هو المدفع قد توقف في الأراضي اللبنانية راجياً الله سبحانه وتعالى أن يمكن اللبنانيين لتكون كلمة الحق عندهم هي السائدة واستمرار التعايش والتعاون فيما بينهم وان تبقى الوحدة الوطنية اللبنانية هي التي يحتكم إليها الجميع.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved