| متابعة
* بيروت واس
نوه وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني نجيب ميقاتي بالدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود باستمرار إلى لبنان واعتبره ترجمة حقيقية لعمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أهمية الزيارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية اللبناني إميل لحود اليوم السبت إلى المملكة العربية السعودية في بدء جولته العربية ووصفها بأنها محطة اساسية من محطات التواصل السعودي اللبناني الهادف إلى تعزيز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين والتي زادتها الأيام متانة وثباتاً ورسوخاً.
ورأى ان لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مع فخامة الرئيس اللبناني إميل لحود وهو الأول من نوعه بينهما سيكون مناسبة مهمة أيضاً للتداول في العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في المجالات كافة وتقييم المرحلة الحالية في ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة نظراً للدور المهم الذي تضطلع به المملكة ولتأثيرها الكبير والرائد على مجريات الأحداث الراهنة.
وأشار إلى أن القمة المنتظرة بين خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس إميل لحود ستكون فرصة لينقل فيها الرئيس لحود شكر لبنان لوقوف المملكة إلى جانب اللبنانيين في الظروف الصعبة التي مروا بها خلال السنوات الماضية ولدعم المملكة للحضور اللبناني في المحافل العربية والاقليمية والدولية.
وأعرب عن ثقته التامة بأن هذه القمة ستساهم في تعزيز أواصر التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين وتنميتها وبخاصة ان المملكة ما تركت فرصة الا وعبرت عن حرصها الدائم والدؤوب على تأييد سيادة لبنان واستقلاله وسلامة أراضيه وعلى توفير كل ما من شأنه تعزيز استقرار لبنان وتقوية اقتصاده وتحقيق رفاهية الشعب اللبناني في مواجهة التحديات على أنواعها وارساء قواعد السلم الأهلي وتعزيز الوفاق الوطني بعد الانجاز الذي تحقق في الطائف ورعاية المملكة الكريمة والدائمة لهذه العملية الوفاقية التي أنهت سنوات الحرب المدمرة في لبنان,وأبرز الوزير اللبناني المعاني التضامنية السامية بين المملكة العربية السعودية ولبنان والتي عبرت عنها الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى لبنان, وكذا دور وفد المملكة الداعم للموقف اللبناني في مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي انعقد مؤخراً في بيروت مشيراً إلى أن هاتين المناسبتين اكدتا الدور المؤثر للمملكة في تعزيز التضامن العربي مع لبنان في مواجهة التحديات الاسرائيلية المستمرة ضد اللبنانيين, وقال: لا شك ان لبنان سيجد لدى الأشقاء السعوديين كما هو الحال دائماً الدعم الذي يجعلنا نطمئن بأننا لسنا مستفردين في مواجهة العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان وهو دعم يمكننا من الاستمرار في المقاومة والنضال لتحرير ارضنا من الاحتلال الاسرائيلي وتحقيق السلام العادل والشامل والدائم الذي لا مناص من تحقيقه من أجل انهاء الصراع الذي تعيشه المنطقة.
وختم قائلاً اننا على ثقة ان المملكة العربية السعودية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين ستقف دائماً الى جانب لبنان كما فعلت في الماضي البعيد والقريب وستضع امكاناتها الكبيرة إلى جانب الحق اللبناني وستواصل دعم المسيرة الانمائية اللبنانية التي كان للمساهمة السعودية الكريمة الدور الكبير في انطلاقتها.
|
|
|
|
|