|
| متابعة
* جدة واس:
يقوم فخامة الرئيس العماد أميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة اليوم السبت بزيارة رسمية للمملكة تستغرق يومين.
وسيجري فخامته خلال الزيارة محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني تتناول العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والتطورات المستجدة على صعيد المنطقة.
نبذة عن الرئيس لحود
والرئيس العماد أميل لحود هو الرئيس الحادي عشر منذ الاستقلال للجمهورية اللبنانية.
ومنذ ولادته عايش العماد أميل لحود بدايات استقلال لبنان وكانت مسيرة والده اللواء جميل لحود في سبيل الاستقلال أول ما تلقاه من الدروس فوالده ارتبط اسمه بنشوء الجيش والسعي إلى الاستقلال ودعا جميل لحود الضباط اللبنانيين في فرقة الشرق إلى اجتماع في ذوق مكايل في 26/7/1941 ووقع الوثيقة التاريخية التي تنص على القسم لتنفيذ أوامر الحكومة اللبنانية فقط.
ورقي إلى رتبة لواء عام 1959 وترشح للانتخابات النيابية عن دائرة المتن الشمالي في دورتي 1960 و 1964 وعين وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية عام 1966.
ومن خلال ممارسة اللواء جميل لحود السياسية كان أميل لحود الابن يتنشق عبق الممارسة السياسية الصادقة والمخلصة فكان ان اكتسب خبرتين خبرة الضابط الذي يتفانى في سبيل لبنان وخبرة السياسي.
ولد العماد أميل لحود في بيروت في 12 كانون الثاني عام 1936م وتزوج عام 1967م وله ثلاثة أبناء كارين وأميل وروالف وشقيقه الوحيد القاضي نصري لحود مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية.
تلقى العماد لحود علومه الابتدائية في مدرسة الحكمة وعلومه الثانوية في برمانا هاي سكول.
درس الهندسة البحرية في بريطانيا وأنهى السنة الأولى منها وعلى خطى والده اللواء جميل التحق أميل لحود بالمدرسة الحربية في الأول من تشرين الأول عام 1956م بصفة تلميذ ضابط مهندس بحري وأكمل بعدها دراسته في بريطانيا ومعروف عنه ولعه الشديد بالرياضة وخصوصاً السباحة والغطس.
ثم تابع تدرجه في الرتب العسكرية حتى رقى إلى رتبة عماد في 28/11/1989م تاريخ تعيينه قائداً للجيش اللبناني.
وفي عهده استقبلت لبنان العديد من رؤساء الدول والمؤتمرات والاجتماعات الهامة التي تمت في مناخ أمني وضع لبنان في مصاف أكثر الدول التي تنعم بالاستقرار الأمني كما أن اجماع اللبنانيين على الاشادة والتنويه بانجازات الجيش الأمنية مرده إلى الارتياح الشديد والتأييد الحازم والالتفاف الشعبي الذي كانت تلقاه اجراءات الجيش الأمنية في مختلف المناطق اللبنانية,كما شهدت لبنان في عهده اطلاق عجلة الاقتصاد الوطني على قاعدة ان الاستقرار الأمني شرط لتحريك جميع الأنشطة الاقتصادية فاستفاد هذا الاقتصاد من المناخ الأمني الذي وفره الجيش لجذب الرساميل وزيادة الاستثمارات واطلاق عجلة العمران وبعث الدورة الاقتصادية في البلاد.
وأولى العماد لحود الأمن في الداخل أهمية توازي أهمية مقاومة الاحتلال الاسرائيلي لانه يدرك ان استمرار الاحتلال يعني استمرار محاولاته النيل من أمن الداخل وان الاستحقاق الخارجي الدائم يتمثل في الاحتلال الاسرائيلي لجزء من الجنوب والبقاع الغربي الذي يتصدى له الجيش اللبناني بتصميم وثبات وهو القضية الأساسية التي فرض العماد لحود على العسكريين عدم الالتفاف إلى سواها والى اعتبار التحرير وعودة السيادة هاجسهم اليومي الذي يجب أن يسعوا إليه.
|
|
|
|
|
