| الثقافية
صدر عن نادي جازان الأدبي العدد الثاني من دورية النادي مرافىء لشهر شوال 1420ه يناير 2000م حافلا بالعديد من الموضوعات والقضايا الأدبية مع ملف خاص عن الأمير الراحل فيصل بن فهد رحمه الله ، وقد استهل الأستاذ أحمد بن يحيى البهكلي نائب رئيس النادي ورئيس تحرير الدورية افتتاحية العدد بكلمة أشار فيها الى صدور هذا العدد الجديد من مرافىء متزامنا مع تتويج الرياض عاصمة للثقافة العربية عام 2000م وقال: ان هذه المناسبة تتوج جهودا متواصلة لرجال مخلصين لم يتوانوا في خدمة بلادهم وتوثيق صلتها عربيا واسلاميا ودوليا، ومن هؤلاء سمو الأمير فيصل بن فهد تغمده الله بواسع رحمته حادي مسيرة الثقافة والشباب في المملكة خلال ربع قرن أو يزيد .
وأضاف: ان الرياض المدينة تختصر الوطن انسانا وتاريخا وكيانا وهي رمزه وعاصمته وتتويجها عاصمة العرب الثقافية يعود الى انها تختصر المملكة في وجهها الجميل والعالم العربي والاسلامي في بوتقة انسانية وفكرية نادرة الوجود .
وفي ملف صهيل الشعر أفسحت مرافىء مساحة كبيرة للشعراء من أبناء المنطقة التي تحرص على استقطابهم وذلك لإعطاء سمة مميزة لها عن باقي الدوريات الأخرى وقد أوردت مرافىء عشر قصائد شعرية تنوعت مابين الشعر العمودي ست قصائد وأربع قصائد من الشعر الحر.
أما في ملف تداعيات السرد فقد افسحت مرافىء أبوابها أمام عدد من كتاب القصة القصيرة من كافة أرجاء المملكة.
واستمرارا للنهج الذي اتبعته مرافىء منذ عددها الأول في التركيز على كل ما يتعلق بالمخلاف السليماني وهو الاسم التاريخي لمنطقة جازان بإفراد مساحة خاصة لاعلامه وأهم الكتب التي صدرت عنه فقد قدم ملف ذاكرة المخلاف ترجمة للشريف العلامة محمد بن علي ابوزيد الحازمي أحد أعلام المخلاف في القرن الثالث عشر الهجري كما قدم قراءة في كتاب نفح العود للمؤلف عبدالرحمن بن أحمد البهكلي 1182 1248ه والذي يعد من أهم مؤلفات تاريخ المخلاف السليماني الحديث والتي أرخت لأحداث القرن الثالث الهجري.
وفي الملف الخاص بالترجمة حاولت مرافىء أن تخرج من الاطار الضيق التي تدور فيه أعمال الترجمة الأدبية وتركيزها على نتاجات لغات محددة حيث قدمت ترجمة لقصائد شعرية وقصص قصيرة لعدد من الشعراء والأدباء من مختلف انحاء العالم.
هذا بالاضافة الى الملفات الأخرى وهي آفاق الدراسات، وفضاء النقد، وأصوات قادمة، ومتابعات، ومكتبة مرافىء.
ملف خاص
كما صدر عن النادي ملف خاص عن الأمير فيصل بن فهد رحمه الله بعنوان كفى الأيتام فقد أبي اليتامى وقد احتوى الملف على كلمة التحرير وسيرة ذاتية عن الأمير الراحل والمناصب التي تقلدها والانجازات الرياضية والأدبية التي تحققت في عهده ثم كلمات لرؤساء ومسؤولي الأندية الأدبية بالمملكة عن الأمير فيصل والدور الريادي.
كما احتوى الملف على عدد من القصائد الشعرية لعدد من شعراء منطقة جازان منها قصيدة ابا نواف فقدك جيل للأستاذ حجاب بن يحيى الحازمي رئيس النادي الأدبي بجازان، وقصيدة في وداع أمير الانسانية للشاعر علي بن أحمد النعمي وقصيدة الرحيل في أوج الاخضرار للشاعر ابراهيم مفتاح، هذا بالاضافة الى مواقف وشهادات لأناس خاضوا تجربة العمل معه أو التقوا به أمثال الدكتور صالح بن ناصر والأستاذ عبدالله الشهيل والدكتور عبدالعزيز السنبل وغيرهم.
|
|
|
|
|