| مقـالات
مقدمة:
تضمن الجزء الأول من هذا المقال المنشور في الجزيرة (السبت 3/1/1421ه) القول بأن الشيخ الرشيد هو رائد الصحافة الكويتية، وأنه أول من كتب تاريخ الكويت، وقد أصدرت دار قرطاس للنشر مجلداً يضم كل الأعداد التي صدرت من هذه المجلة الكويتية الأولى، التي كانت تطبع في المطبعة العربية التي يمتلكها المؤرخ والأديب المعروف خير الدين الزركلي في القاهرة.
ولا يخفي الشيخ الرشيد الذي يعود نسبه إلى أسرة البداح في الزلفي محبته للملك عبدالعزيز وإعجابه بمنهجه التوحيدي والإصلاحي، وكان كاتب هذا المقال قد نشر في هذه الصحيفة مقالاً مفصّلاً عن الشيخ الرشيد (4/11/1419ه) وأثبته في كتابه (إعلام وأعلام) الذي صدر في الصيف الماضي.
وقد تضمن الجزء الأول عرضاً لما تضمنته الأعداد العشرة الأُوَل، التي صدرت خلال السنة الأولى من عمر المجلة من كل ما له صلة بهذه البلاد قبل أن تسمى المملكة العربية السعودية بأربعة أعوام، ويتضمن هذا الجزء استعراضاً للأعداد العشرة الباقية (الأخيرة) التي صدرت في سنتها الثانية, وقد ظهرت جميعاً، بعد أن انتقل الشيخ الرشيد إلى البحرين، وظلت المجلة تُطبع في مصر.
والمعروف أن الشيخ الرشيد، قد هاجر بعد ذلك إلى إندونيسيا، حيث تزوّج وكونّ أسرة ثانية، وأصدر مجلتين هناك، كانتا تلهجان بالدفاع عن هذه البلاد ومؤسسها العظيم، وتبددان الشكوك حول دعوة الإصلاح السلفية وتطبيق الشريعة الإسلامية فيها.
وقد توفي الشيخ الرشيد عن عمر لم يتجاوز الحادية والخمسين (في إندونيسيا) وذلك بتاريخ 3/12/1356ه (3/2/1938م)، وله من الأبناء أربعة من بينهم السفير يعقوب الرشيد.
الرشيد يهدي المجلة في عامها الثاني للملك عبدالعزيز
بينما أهدى الرشيد مجلته عند صدورها في العام الأول إلى الشيخ أحمد الجابر الصباح، إذا به يقدم عددها الجديد في مجلدها (عامها الثاني) بإهداء المجلة إلى الملك عبدالعزيز يقول فيه:
إليك يا من أحييت للعروبة اسماً كاد يقبر، ورفعت للدين مناراً شعَّ نوره في جميع الأقطار، أهدي الكويت في سنتها الثانية، بعد أن قطعت ذلك الشوط البعيد في سنتها الأولى ولقيت فيها من المصاعب ما لقيت، إليك يا من ألبست الأخلاق الطاهرة ثوباً من الغيرة ضافياً، أقدم تلك الفتاة بيد التقدير الذي لا يليق إلا لشخص كريم مثلكم، شخص تجمعت فيه من مزايا الكمال ما اطبق الناس على إحلاله من جرائها منزلة تنقطع دونها الأعناق، شرف في فضل، وشجاعة في رأي، وصبر في حزم، وكرم في بشاشة، وغيرة صادقة على الدين والآداب، وسهر على مصالح البلاد والعباد، وهمة في سبيل السؤدد تناطح السحاب، وعزم في الإصلاح لا يلين,, إلخ.
ويتضح من المقدمة التي افتتح بها الرشيد السنة الثانية لمجلته أنه يحس بمرارة شديدة من الجحود الذي عومل به في وطنه، مما قد يفسر بعض أسباب هجرته إلى البحرين في 15/6/1347ه ويشرح خلفية الإشاعات التي راجت فيما بعد من أن سبب نزوحه إنما يعود إلى ميوله إلى الملك عبدالعزيز، وهي الإشاعات التي اضطر إلى دحضها في الأعداد اللاحقة كما طلب من أمير الكويت أن يعلن تكذيبها ففعل، وكانت تلك الإشاعات نشرت في جريدة النهضة العراقية من رواية أديب كويتي.
وقد وردت بتاريخ 18/11/1347ه رسالة بهذا الشأن من الشيخ أحمد الجابر الصباح أمير الكويت إلى الشيخ عبدالعزيز الرشيد.
الأدب في نجد (الشاعر محمد بن عثيمين)
وفي باب الأدب، تتحدث المجلة في عدد محرم 1348ه عن الأدب في نجد، ويقول إنه آن لنجد أن تباهي بقية أخواتها من البلاد العربية بما فيها من أدب غض ورجال نبلاء، ثم أشاد بمعاضدة الملك عبدالعزيز لأبنائه، ثم أورد مقطعاً من قصيدة شاعر الملك عبدالعزيز محمد بن عثيمين التي يقول فيها في مدح جلالته:
أجل إنه ربع الحبيب فسلمِّ وقف تتبيّن ظاعناً من مخيمّ معاهد حل الحسن فيها نطاقه وقرة عين الناعم المتنعم |
ثم يقول:
إليك إمام المسلمين زففتها لها بك فخر، بين عرب وأعجم إذا أُنشدت في محفل قال ربّه أعدها، بصوت المطرب المترنّم |
الشيخ الرشيد ينتقل ومجلته إلى البحرين
وفي العدد ذاته (محرم 1348ه)، وفي زاوية التاريخ، يتحدث الشيخ الرشيد بصراحة أكثر عن أسفه لصدود بني قومه في الكويت، وتذمره لتعاملهم معه ومع مجلته، ويعلن هجرته إلى البحرين ويشكر آل القصيبي ولعامة أهل البحرين ترحيبهم به واستضافتهم له, وقد بدأت تظهر في المجلة أخبار مجتمع البحرين ومقالات وأشعار كتبت بأقلام أدبائهم من أمثال الأديب الشاعر المعروف إبراهيم العريّض، وهو والد الزميلة د, ثريا العريّض، الكاتبة في هذه الصحيفة وإخوانها.
الملك عبدالعزيز يشيّد على نفقته مدرسة إسلامية في القدس
يورد العدد الثاني (صفر) من السنة الثانية 1348ه خبراً منقولاً من جريدة الشورى المصرية، مفاده أن (ملك العرب والإسلام عبدالعزيز كما يسميه) عزم على تشييد مدرسة سلفية في القدس قرر لها 5000 جنيه كل عام.
البحرين تحتفي بمؤسس مدارس الفلاح
وتحت هذا الخبر قصيدة طويلة ألقاها الشاعر خالد بن محمد الفرج في حفل استقبال أقيم على شرف الشيخ محمد علي زينل في البحرين بتاريخ 20 محرم 1346ه، والمعروف أن خالد الفرج أقام جزءاً من حياته في البحرين وأن الشيخ زينل هو مؤسس مدارس الفلاح في الحجاز والهند وعمان: وفي القصيدة يقول:
إن (الفلاح) مزارع بشرية تؤتيك بالأزهار والأثمار ومتى نشرت العلم في شعب فقد أحييته في أطول الأعمار |
وفي عدد لاحق تشير المجلة إلى أن الشيخ زينل قرر فتح فرع لمدارس الفلاح في البحرين.
إبراهيم بن معمر رئيس كتّاب عبدالعزيز
يفتخر صاحب المجلة برسالة ودودة وردته من الشيخ إبراهيم بن معمر في مكة المكرمة، وفيها يشيد الشيخ المعمر بالمجلة ومنهجها، ويذكّر صاحبها بأصله النجدي، وتعليقاً على هذه الرسالة يذكر الرشيد منبع أسرته في الزلفي وصلبوخ ويعدد أسماء أقاربه فيها.
فيصل بن عبدالعزيز في شعر عبدالمحسن الكاظمي
بعد مقدمة أجاد فيها الثناء على الأمير فيصل نائب الملك عبدالعزيز في الحجاز، نشرت المجلة قصيدة طويلة للشاعر عبدالمحسن الكاظمي في سموه إلا أنها لا تشير إلى المناسبة والتاريخ، تقول القصيدة في مطلعها:
من مبلغ نجداً وزمزم والصفا أني على ألم الكنانة أنزل |
إلى أن يقول:
يا من إذا مثلت أئمة يعرب فأبوه في العرب الإمام الأمثل |
دور السعوديين في صحافة العراق
وفي عدد ربيع الأول 1348ه، بحث مطول عن الصحافة العراقية، يظهر فيه دور السعوديين من أمثال سليمان الدخيل وعبدالله الزهير وسليمان الزهير في تأسيس بعض الصحف العراقية.
منزلة الملك عبدالعزيز عند أهل البحرين
وفي العدد نفسه، إشارة إلى المكانة التي يحتلها (ملك العرب والإسلام) عبدالعزيز في قلوب الناس في البحرين وأميرهم الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة لدرجة أن أحد أدباء البحرين - علي إبراهيم كانو - اقترح الدعاء لجلالته في مساجد البحرين تعبيراً عن آمال الأهالي وتعلّقهم به.
حمد الصالح المضان أحد كتبة الملك عبدالعزيز
وتنشر المجلة في العدد نفسه رسالة طويلة، تتضمن قطعة أدبية منثورة كتبها المضان في الثناء على منهج المجلة، وتشكر إهداءها للملك عبدالعزيز في سنتها الثانية.
في مدح عبدالعزيز: الشيخ الرشيد شاعراً
أثبتت المجلة في عدديها الرابع والخامس (الصادرين معاً في مجلد واحد) سنة 1348ه قصيدة طويلة، قالها الشيخ الرشيد في مدح الملك عبدالعزيز، وقد قدمها إليه في الرياض قبل نحو خمس سنوات (أي في حدود عام 1343ه)، وفي ذلك ما يثبت زيارته للرياض ولقاءه بالملك منذ ذلك التاريخ، وهو أمر يظهره في المجلة لأول مرة مما يبرهن على صلته القديمة بسلطان نجد, ومطلع القصيدة:
هل لداعي الإصلاح شهم مجيب أم لداء الفساد ثمَّ طبيب |
إلى أن يقول:
أيها السائل الملحّ رويداً إن هذا اللحاح شيء عجيب وعجيب وأنت تسأل عنه وهو شمس ما عداها غروب غير عبدالعزيز سلطان نجد من له العز والفناء الرحيب |
عائلة القناعي وإلى من تنتمي
في مقال مسهب، تتحدث المجلة في عدديها الرابع والخامس 1348ه عن أسر القناعات ومقرهم الأصلي وآثارهم في الكويت والبحرين وبيوتاتهم المعروفة، مذكراً أنهم أحد فروع أسر السهول المعروفة الخاضعة لحكم عبدالعزيز آل السعود.
منيرة: رواية لشاعر الخليج خالد الفرج في القطيف
وتضمن العددان 6 و7 المضمونان معاً (جمادى الآخرة ورجب 1348ه) رواية كتبها الشاعر خالد الفرج (المسمى شاعر الخليج)، بعد أن ارتحل إلى الديار السعودية واستقر في القطيف أثناء إمارة محمد بن عبدالرحمن آل سويلم، ويعود تاريخها إلى 4 شعبان (سنة 1347ه في الغالب).
محمد بن سويلم أمير القطيف
وفي المجلة مقال مطول يتحدث عن محمد بن سويلم ولقاء الشيخ الرشيد به أثناء زيارة ابن سويلم للبحرين، وقد ضمهما مجلس آل القصيبي وتجاذبا أطراف الحديث عن المجلة وعن زيارة صاحبها المحتملة للقطيف، وكان ذلك بحضور عدد من النجديين المقيمين في البحرين، وفي الأحاديث افتخار بصلة المجلة وصاحبها بنجد، وفوق كل ذلك حصولها على ثقة الملك عبدالعزيز ورضاه.
تاريخ نجد وآل سعود في ملحمة ثانية لخالد الفرج
يقترح الشيخ عبدالله بن حسن القصيبي أن تنشر المجلة تباعاً فصولاً من الملحمة (البائية) التي نشرتها أم القرى، وتتضمن تاريخ نجد وتاريخ آل سعود، فتنشر المجلة الجزء الأول منها الذي يتحدث عن نسب الأسرة المالكة وعن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وفيها يقول:
إلى مجدك العلياء تُعزى وتنسب وفي ذكرك التاريخ يُملى ويكتب وفي عدلك الشرع الشريف ممثّل وفي حكمك الأمثال تتلى وتضرب |
ذكرى جلوس عبدالعزيز ملكاً على الحجاز في الصحافة المصرية
تورد المجلة (في عددها شعبان ورمضان المبارك 1348ه) ماكتبه إبراهيم المازني مندوب جريدة السياسة، وما قاله مندوب الأهرام، على إثر مشاركتهم في مناسبة احتفال الحجاز بذكرى اعتلاء الملك عبدالعزيز عرش الحجاز.
بلدية الأحساء
ويرد في العددين آنفي الذكر خبر عن أمر السلطان عبدالعزيز بإنشاء بلدية في الأحساء للنهوض بها والقيام بوظيفة التنظيف والتطهير وتعبيد الطرق وتنوير الأسواق.
الملك عبد العزيز يزور البحرين
على إثر المؤتمر الذي عقد بين جلالة الملك عبدالعزيز وفيصل ملك العراق، توقفت الباخرة الإنجليزية المقلة لجلالته في البحرين في زيارة تستغرق عدة ساعات، وذلك مساء يوم الثلاثاء 26 رمضان 1348ه، وقد التقى بالشيخ عيسى بن علي وإخوانه وبوجهاء البحرين في قصر القضيبة، ثم زار جلالته أسرة القصيبي، وألقى خليفة بن عبد الرحمن بن حسن القصيبي قصيدة من نظم صاحب المجلة يقول في مطلعها:
مولاي من حرس الهدى ببقائه من بعد ما كاد الهدى أن يخذلا أنت المعيد إلى العروبة مجدها ولمجدها مازلت أنت مهرولاً |
وقد عاد جلالته إلى العقير بعد صلاة العشاء.
الشيخ الرشيد يتوجه إلى الأحساء
وينشر حديثاً مطولاً للملك عبدالعزيز
وبعد ثلاثة أيام من زيارة الملك عبدالعزيز للبحرين توجّه الشيخ الرشيد إلى العقير، ومن ثم على مطية إلى الأحساء، وقد التقى الملك عبد العزيز ونقل عنه كلاماً مطولاً عن واجب الدعوة، وعن أمور دينية ودنيوية عديدة، نشر تفاصيله في العدد التالي (الأخير) من المجلة.
حمد المحمد الذكير أميناً لصندوق جمعية الشبان المسلمين في البصرة
وفي العدد الأخير من المجلة خبر مطول عن إنشاء فرع لجمعية الشبان المسلمين في مدينة البصرة واختيار حمد الذكير أميناً لصندوقها، والمعروف أن عدداً من أسرة الذكير المعروفة في عنيزة قد استقر فترة في بغداد والبصرة، وكان منها سليمان وحمد المحمد الذكير، وكيلان للملك عبدالعزيز في جنوب العراق، وهما أخوال الأستاذ عبدالعزيز بن محمد الذكير الكاتب المعروف.
محمود شوقي الأيوبي يرفع قصيدة لتحية الأمير سعود بن عبدالعزيز
المعروف أن الشاعر الكويتي (الكردي الأصل) محمود الأيوبي ممن خدم أهداف الملك عبدالعزيز في الدعوة، وهاجر إلى إندونيسيا أيضاً لهذا الغرض، وقد حمل العدد الأخير من المجلة قصيدة طويلة مطلعها:
أماناً فؤادي ما الرقى والطلاسم بمجدية والحب للنفس ظالم |
إلى أن قال:
كفيت فخاراً في الزمان بأنني بحب السعود الأريحيين ناظم وما أنا بالمزجي القريض ضلالة ولكن شعوراً في الحجى يتزاحم |
وسيكون لكاتب هذه السطور مقال خاص عنه في المستقبل القريب بإذن الله.
الأدب في الأحساء
الشعر بين والي الأحساء (أيام الأتراك) وبعض علمائها
وتورد المجلة في عددها العشرين (الأخير) محاورة شعرية بين أحمد بن عزة العمري أحد العراقيين الذين تولوا ولاية الأحساء أيام السلطان عبدالحميد، الذي قال قصيدة (دالية) بهدف استدرار قرائح أدباء الأحساء، وقد عارضها الشيخ راشد بن عبداللطيف المبارك والشيخ عبد الله العبد القادر قاضي المبرز والشيخ محمد بن عبدالمحسن قاضي المبرز اللاحق.
والقصيدة الأصل تقول في أحد أبياتها:
تهيم بنجدٍ وأوطانه كأن بنجد لها مولداً |
الملك عبدالعزيز ونشرأسفار العلوم الدينية
وفي العدد الأخير حوار آخر بين الملك عبدالعزيز والشيخ الرشيد يثبت فيه أن همة الملك لم تقتصر على توسيع دائرة ملكه ودعمه، بل في رعاية العلم والتعليم، ونشر بعض نفائس الكتب الدينية في عدد من المطابع الداخلية والخارجية، وقد ذكر نماذج منها.
جريدة البلاغ المصرية تستنكر تأخر اعتراف مصر بحكومة الحجاز السعودية
وتنشر مجلة الكويت في عددها الأخير شوال 1348ه، ما كتبه مندوب جريدة البلاغ الذي حضر ذكرى جلوس الملك، حول استنكار تأخر الحكومة الشعبية في مصر في الاعتراف بالحكومة السعودية في الحجاز، رغم وجود قنصلية قديمة ليس لها سمة رسمية.
وبعد:
كانت تلك العناوين أبرز ما تضمنته أعداد مجلة الكويت، أول مطبوعة صدرت في الكويت، لصاحبها ذي الأصل النجدي، المعلم والصحفي والمؤرخ والداعية والشاعر عبدالعزيز بن أحمد الرشيد، الذي لهج سراً وعلناً بمحبة هذه البلاد ومؤسسها حتى مات على ذلك، تاركاً وطنه مشرداً أسرته، مهاجراً في سبيل الدعوة السلفية ودحض الشبهات المذهبية عن منهج هذه البلاد ومقاصدها.
وحريّ بنا نحن أبناء هذه البلاد بعد أن مضى خمسة وستون عاماً على غياب شمسه أن نذكر له بالخير ما قدّم، وأن نشكر له بالفضل ما عمل به أو علم، وأن نقدِّر كل من ساعد في إبراز تاريخه وآثاره.
ونتمنى على سمو أمير منطقة الرياض، أن يصدر أمره الكريم إذا لم يكن شيء من ذلك قد حصل فعلاً بتسمية معلم في الرياض والزلفي، يذكّر الأجيال بتضحياته في حب هذه البلاد ومؤسسها.
رحمهما الله رحمة واسعة.
(يتبع)
|
|
|
|
|