يقول اللي طواريقه كما الدانات مغلوقه
يقطف من نواوير الهوى زينات الأنواعي
يبين الصبح ما هملج بلذات الكرى موقه
سبب هجر الزمان اللي كوى قلبي بمرقاعي
أنا في ما مضى لي ياخص بالزين وطروقه
أطردهن معي مسلوبة العرقوب مطواعي
الى منه صحت واصحى السما عن كل غدروقه
لقيتني اتلقف للمها مع كل الأسناعي
سقا يوم الخميس ابكار مزن ناضت بروقه
الى حن الرعد برقه يقد النور لماعي
تعرض لي شبيه الريم في سوق يبي سوقه
وقفت وراغ واعرض يحسب اني فيه طماعي
بديته بالسلام وخاطري يصلاه حاروقه
ضحك واطرق وهو ما بين فرح وبين مرتاعي
ثنيت العلم قال اصبر ترى الأيام ملحوقه
وحلف لي بالاله انه لماجوبي على الداعي
صبرت أيام وأنا بالرجا والحال مسروقه
وأنا ما رحت له عاني وهو ما كزلي داعي
وجودي وجد من جاه العقيد اللي خذا نوفه
وهو في ماقف زنده ضعيف ولاش فزاعي
على راعي مجاديل على الحجان مفروقه
كما ذيل المهار أشقر على الردفين شراعي
أبو عين كما عين الوحش في راس شاهوقه
لحق جول الحباري مع طلوع الشمس منزاعي
غزال مع جماله يسحر العشاق منطوقه
شرى رسم المودة والهوى من كل بياعي
ألا يا عود ريحان غضيض النبت زملوقه
نشا في ظل بستان عليه الورق سجاعي
أغثني ياالربيعي مسندي من بد مخلوقه
تعرض لي بلشني نهب مالي وانا واعي