| عزيزتـي الجزيرة
تصريح صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وكيل وزارة الداخلية للشئون الامنية بأن صاحب السمو الملكي سيدي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله اصدر تعليماته بإعادة تشكيل الادارة العامة للمرور على اسس تضمن تأكيد السلامة المرورية وأن وزارة الداخلية قد قامت بإعداد دراسات مستفيضة حول الواقع المروري واعتمدت في ذلك على التجارب ومسببات الحوادث ووضع الحلول الممكنة لتحقيق الامن المروري حفاظاً على الارواح والممتلكات,,وتفاعل سعادة الفريق مدير الامن العام بإصدار بعض القرارات التنظيمية وتعيين بعض الكفاءات الشابة التي تتقد حيوية ونشاطاً للقيام بهذه المهام امر يبعث على الفخروالاعتزاز بهذه القيادة الحكيمة التي تضع سلامة المواطن والمقيم على ارض المملكة العربية السعودية فوق كل اعتبار,,وما اهتمام رجل الامن الاول سمو سيدي الامير نايف بن عبدالعزيز وسمو سيدي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية الا ترجمة صادقة وحقيقة لهذا الاهتمام وإضاءة جميلة لما يجب ان يكون عليه حال المرور في المملكة العربية السعودية،وحرصها على بذل كافة الجهود لاحتواء وحل مشكلات المرور وضبط الشارع المروري بصورة حسنة تكفل القضاء علىكل مسببات الحوادث وتفادي وقوعها من خلال تطبيق نظامي جيد حزم في غير عنف ولين في غير ضعف لفرض هيبة النظام على الكافة صغيراً وكبيراً وفق منهج جديد من منظور شامل يراعي كافة الجوانب والاعتبارات خصوصاً واننا نمتلك طرقاً من افضل طرق العالم إن لم تكن افضلها على الاطلاق وعربات تخضع لمقاييس عالمية غاية في الدقة والضمان وهذه الخطوة الجريئة تحققت بعد دراسة متأنية ومشاركة من جميع الاطراف معتمدة على احصاءات وارقام ثابتة مقارنة بما يماثلها في الاعوام السابقة وشواهد أدمت الكثير من القلوب واظهرتها طبيعة الحال في صور مخيفة جداً ثم القناعة بأن التخصص يعني الاجادة في كل شيء، ومن هنا فإن هذه النقلة لم تأت من فراغ بل لها مايبررها ويجعلنا جميعاً نصفق لهاونجزم مقدماً بفعاليتها وبحاجتنا جميعاً لها.
ناهيك الى ماسيترتب على هذه الخطوة المباركة من اموال طائلة لتلبية الاحتياجات الضرورية التي تساعد على التنفيذ ابتداءً بالمكان والتجهيز وانتهاء بوسائل الاتصال والآليات والتدريب ولكننا ندرك جميعاً بأن حكومتنا الرشيدة تنفق علىهذه الامور ومايهم المواطن بلاحدود ويعتبر ديدن قيادتنا في كل زمان ومكان لايبخلون حفظهم الله على ابنائهم بشيء ويبذلون الغالي والنفيس من اجل اسعادهم وراحتهم وتوفير امنهم واطمئنانهم.
وبالمناسبة فقد كان لي شرف المشاركة قبل حوالي اثنين وعشرين عاماً تقريباً في اعمال المرور السيار على الطرق الطويلة اثناء مواسم الحج لعدم توفر مراكز مرور كافية وثابتة على تلك الطرق في ذلك الوقت وكم كان حجم المصروفات علىتلك المهام وكيف كانت الطرق وكيف اصبحت والفارق الكبير بين الامس واليوم,, وبصفتنا المستفيدين والمستهدفين بهذه الخدمة السامية نُبارك هذه الخطوة ونفاخر بها ونشد على ايدي المنفذين ونتمنى عليهم ان يطبقوا النظام على المخالفين المتهورين والمستهترين بالارواح والاموال الخاصة والعامة وبالانظمة المرعية وان يتعقبوهم بكافة الوسائل ليعيدوا لنظام المرور هيبته ويوقفوا هذا النزيف ويتربصوا للعابثين بمقدرات الوطن حتى نأمن جميعاً على انفسنا واموالنا وعلى المرافق العامة المسخرة لنا التي صرف عليها الكثير والكثير جداً من الاموال والا يغفلوا مع زملائهم في التخصصات الاخرى كل من جانبه عن متابعة اي ظواهر اخر تسيء الى امن هذه البلاد الطيبة وان نتساعد جميعاً معهم في تطبيق النظام وان نبتعد عن كل مايعيق نشاطهم او يثني من عزمهم وأن نضع العواطف الساخنة جانباً لان اي تساهل او تراخ اواعتراض علىواجبات رجل المرور ومنعه من تطبيق انظمة المرور سواء بالامتعاض او دفع الواسطة معناه الدفع بابنائنا واخواننا واصدقائنا وانفسنا واموالنا الى التهلكة وفق الله قادتنا واولياء امرنا ووقانا جميعاً شر حوادث المرور,, وللحديث صلة بإذن الله.
عقيد/ عوض زايد العمري شرطة منطقة الرياض
|
|
|
|
|