| الثقافية
في روحك المكتظ,, بالمستفعلين
واريت كنزي
أودعت عمري في دجاك بلا ضجيج
يا مهد روحي
يا لحد أفكاري الصغار
ردي أهازيجي وأشيائي وذاكرتي
رديه لي: كنزي الثمين
إني أبوح,, اتنصتين؟
إني أصيح,, أتسمعين؟
ولواعجي تغدو,, تروح,, أتبصرين؟
كوني إذن ما تشتهين!
من ذلك الركن القصي
صمت يموع
شوق يسوح كما الشموع
نفح يضوع
حرف يدب بلا اهتداء
يحبو على جمر كفجر العاشقين.
بشرى النور البشير
** قصيدة بسيطة تنبض بالصدق,, تلامس الروح,, تدعك تقرأها بحنين لا يشبه إلا حنين العاشقين.
تشعر في هذه القصيدة بدفء العاطفة رغم أنها مشتعلة الحروف,, وإذا كانت هناك من ملاحظة فهي في خاتمة القصيدة (حرف يدب بلا اهتداء,.
يحبو على جمر كفجر العاشقين)!
ولنا أن نتساءل ما علاقة الشبه بين (الحبو على الجمر) وهذه دلالة على حرقة الألم و(فجر العاشقين) الذي يوحي بالأمل والسعادة؟!
سأحيل الإجابة إلى أن المعنى في (بطن الشاعر),, كما هي العادة دائماً!
|
|
|