| مقـالات
التعليم المستمر (1)
كلنا يعلم ان طلب العلم فريضة على كل مسلم وواجب ديني ودنيوي بأمر من رب العزة والجلال وردت في كتابه الكريم منها قوله تعالى: (وقل رب زدني علما) طه:114 .
وقوله تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) الزمر:9 ، كما نجد الايضاح والتأكيد من رسول الهدى على اهميته وضرورته لكافة المسلمين من مختلف الفئات والأعمار والأجناس ذكرت في اكثر من حديث منها: ان معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يرد به الله خيرا يفقهه في الدين) متفق عليه,, وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ذكر الله تعالى، وما والاه، وعالما ومتعلما) رواه الترمذي.
من هنا نجد أنه لزاما علينا جميعا كمسلمين وفي هذه التوجيهات الكريمة من رب العزة والجلال ومن رسوله عليه افضل الصلوات وأتم التسليم، إضافة الى الدعم اللامحدود المنقطع النظير الذي تلقاه كافة العمليات التعليمية في بلادنا الكريمة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من اهتمام واضح ومتميز في نشر العلم والكتب الثقافية وإنشاء المكتبات الوطنية والعامة والمتخصصة والمدرسية في كل بقعة من بقاع هذا البلد الطيب، ان نسعى جاهدين للاستمرار في طلب العلم، وان لا نقف عند حد الحصول على شهادة اكاديمية او وظيفة معينة، بل يجب الاستمرار في طلبه من خلال القراءة الحرة والاطلاع المستمر والبحث عما هو جديد والمتابعة لكل حدث فريد، وان لا يكون التقدم في العمر او ظروف العمل الروتيني او مشاكل الأسرة عائقا لاستمراره وتنميته.
للماجستير لا للدكتوراه (2)
الأثر السلبي لقرار التفرغ الكلي الصادر عن وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية للتسجيل في برامج الدكتوراه التي تقدمها جامعاتنا السعودية للحصول على وثيقتها، اصبح عائقا أساسيا في وجه الكثير من شبابنا الموظفين ممن لديهم الطموح والاستعداد لمواصلة دراستهم العليا للحصول على شهادة الدكتوراه في اي تخصص، ليقف حجر عثرة في وجه كل طموح وتقدم علمي وأكاديمي واجبار كل موظف طموح يحلم بشهادة الدكتوراه والارتقاء بمستواه الفكري والثقافي وخدمة هذا البلد الى الاكتفاء فقط بورقة الماجستير في ملفه والركون امام مقعده الوظيفي ينظر الى المستقبل بكل حسرة وندامة، وغيره من طلبة العلم في الدول العربية الأخرى يتمتع بكافة المميزات والتسهيلات لنيلها دون عراقيل او شروط تعجيزية تئد هذا الطموح في المهد.
شركة الاتصالات السعودية (3)
لا احد ينكر دور شركة الاتصالات السعودية في فتح عدد لا بأس به من المكاتب الخاصة بها في أكثر من موقع، وتمديد دوامها حتى الساعة السادسة من مساء كل يوم عدا يومي الخميس والجمعة، تسهيلا منها على الكثير من المراجعين والمشتركين وتقديرا لظروف أعمالهم وانشغالهم، كما لا ننكر ايضا فتحها المجال الواسع المتعدد الاختيارات أمام المشتركين للاستفادة من كافة الخدمات التي تقدمها بكل يسر وسهولة عن طريق الهاتف بواسطة الرقم السري الخاص بالمشترك, ولكن يؤخذ عليها بصورة ملفتة للنظر ضياع الكثير من فواتير المشتركين وعدم وصولها الى المشترك إضافة الى كثرة الأخطاء الواضحة في أجور فواتير الجوال والهاتف الثابت لبعض المشتركين بحيث اصبحت الاجور السابقة التي تم دفعها تدمج مع الأجور الحالية التي سوف تدفع، مع تأكدي من أن هذا الخطأ يعود لأسباب فنية بحتة في النظام المستخدم حاليا.
*مجلس التعاون الخليجي
|
|
|
|
|