Sunday 9th April,2000 G No.10055الطبعة الاولى الأحد 4 ,محرم 1421 العدد 10055



شبان بيض في لندن يشعلون النار في شاب أسود
موجابي يخيِّر البيض بين تأييده أو نزع مزارعهم ومغادرة زيمبابوي

* هاراري رويترز
دعا روبرت موجابي رئيس زيمبابوي الذي هبط تأييده السياسي الى ادنى مستوى له بعد 20 عاما في السلطة الى المساندة الشعبية له بتوجيه رسالة قوية الى البيض في بلاده إما بالوقوف الى جانبه او الرحيل.
ووجه موجابي هذه الرسالة خلال اجتماع حاشد في الريف بعد يوم واحد من موافقة حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي الجبهة الوطنية بزعامته على قانون يعطي الحكومة الحق في مصادرة المزارع التي يملكها البيض وجعل بريطانيا مسؤولة عن دفع تعويضات لهم.
واوضح موجابي ان هؤلاء الذين كنا نعتقد انهم قبلوا يد المصالحة لم يفعلوا ذلك في حقيقة الامر.
الرجل الابيض لم يتغير, ادعوه او ادعوها لاعادة التفكير .
وقال موجابي 76 عاما انه ليس ضد البيض ولكنه ضد من لا يناصرونه فقط واتهم المزارعين البيض البالغ عددهم 4500 شخص وعائلاتهم بتمويل حزب الحركة من اجل التغيير الديمقراطي المعارضة الحديثة.
وقال لحشد ضم نحو 1500 شخص من بينهم محاربون قدماء ومجموعة كبيرة من المتشددين الشبانانني اؤيد غزو المزارع ولكني لا ارسلهم .
وقتل شخصان واصيب عشرات آخرون منذ ان بدأ من يعتقد انهم محاربون قدماء بغزو المزارع.
وتعرض المزارعون لهجمات واحتجزوا رهائن في ممتلكاتهم وعومل الصحفيون بشكل سيئ واحتجزوا او تعرضوا لتهديدات.
وقال موجابي ان عمليات الاحتلال ستستمر ولكنه دعا الى الهدوء, وانحى باللائمة في الحوادث العنيفة على مقاومة المزارعين.
واتهم المعارضون موجابي بالانتهازية السياسية مع توقع اجراء الانتخابات العامة في غضون ثلاثة أشهر.
ومني موجابي الذي لن يواجه هو نفسه معركة اعادة انتخابه قبل عام 2002 بنكسة سياسية مخزية في فبراير شباط عندما صوتت البلاد ضد دستور جديد تضمن سلطات مصادرة الاراضي بالاضافة الى اعطاء الرئيس سلطات اكبر.
وقال موجابي ان رفض مسودة الدستور كان عملا احمق واتهم المزارعين البيض بالتصويت ضد المسودة واجبار عمالهم على فعل نفس الشيء.
على صعيد آخر قالت الشرطة البريطانية امس السبت ان عصابة من الشبان البيض في اوكسفورد شاير سكبوا سائلا سريع الاشتعال على شاب اسود واشعلوا النار فيه مما ادى الى اصابته بحروق سطحية.
وصرح متحدث باسم شرطة تايمز فالي بان سيارة صالون سوداء مرت بجانبه وقام ركابها برشه بمادة سريعة الاشتعال, ونزل ثلاثة او اربعة شبان من السيارة وبعد ان وجهوا له الفاظا عنصرية اشعلوا النار في المادة .
وقال الضحية وهو شاب عمره 17 عاما واسمه كريستوفر بارتون من بيرنسفيلد جنوب اوكسفوردشايرلا اريد تذكر ذلك, لقد آلمني ذلك بشكل كبير .
واضافت الصحيفة ان بارتون كان عائدا الى المنزل الذي يقطن فيه مع صديقته البيضاء وطفلهما في الساعات الاولى من صباح امس عندما تعرض للهجوم.
وفوجئ سكان القرية بالحادث وابلغوا صحيفة جارديان ان القرية التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة الاف شخص لم تشهد ابدا اي مشكلات عنصرية من قبل.
ولكن السكان السود قالوا رواية مختلفة.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تربية وتعليم

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved