صورة

تدني تواجد الاعمال المسرحية في محلات الفيديو كاسيت يثير التساؤل حول اسباب هذا التدني او الغياب وبقاء الاعمال القديمة التي اصبحت اقل من عادية في هذا الوقت الذي يتحرك فيه المسرح نحو الجديد,, ومن المؤسف ان تقام مسرحيات ويتم دعمها وتصل الى المشاركات الخارجية ورغم ذلك لا يوجد لها اي شريط فيديو اضافة الى ان هناك العديد من النصوص لازالت تذهب وتعود امام المعنيين وامام كتابها دون اي تنفيذ فاصبح النشاط المسرحي في حدود المناسبات وبناء على موعد محدد لا يمكن تجاوزه او تقديمه,, مما اوجد نوعا من غض الطرف من قبل الجمهور والاتجاه نحو العطاء المسرحي الخليجي خصوصا وتحديدا بالكويت.