البادية بجمالها ونقائها وأصالتها يكون تأثيرها واضحاً ومؤثراً في شخص ترعرع فيها وهناك من شعراء العرضة الجنوبية بعض الشعراء الذين قضوا وما زالوا في احضان البادية وجمال قصائدهم يكون بانتقائهم للالفاظ والكلمات الاصيلة والتي قد تصعب على غيرهم لعدم إلمامهم بها.
وقد وصلتني رسالة عتاب من الشاعر/ عبد الرحمن الحبي حيث قال:
نقدر جهودكم في الرقي بالتراث الجنوبي من خلال جريدة الجزيرة ومعشوقة القراء ولكم جزيل الشكر, والحقيقة ان هناك بعض الاسماء الشعرية لم يتناولها قلمكم رغم شهادة الجميع بشاعريتهم واولهم الشاعر خلف بن مارق الواسي فهو بحث شاعر مخضرم ومن أفضل وأقوى شعراء العرضة الجنوبية وهذه شهادة حق وهو غني عن شهادتي وإليك مقطع من قصيدة له توضح مدى ابداعه في شعر الشقر.
يقول الواسي في البدع:
ما نجامل مع رجل يثر السوالف والضحك ثر والجبل ما يليقي إلا لعشبه ولا قل للحياه |
الرد:
راعي الحق لا منه بغي الحق وافي وضّح أكثر يأخذ الحق وافي لا تشره ولا قلل حياه |
وهنا يمكنني ان اقدم كل الشكر للشاعر/ عبد الرحمن الحبي لمتابعته واهتمامه واقول للشاعر خلف الواسي اتمنى ان تكون الصيفية القادمة على موعد مع ابداعاتك المعروفة والمتميزة والجميع يعرف انك شاعر بعيد المدى ولكن احترامك عادة للضيوف من الشعراء على المنطقة وترك المجال لهم قد يفسرونه بأنه ضعف او هروب ولكن اتمنى تغير هذه الصورة واوجه هذين البيتين الى الشاعر/ خلف بن مارق الواسي وأتمنى الرد منه:
ياسلامي للبس الرأس والجنوب عد ما هب ريح ولجنودها وأنا لو ديرتي ما هي حماي لحالي ما سكنت البلد ساعة وثانية |
واخيرا لهؤلاء برائحة الريحان والكادي:
الشاعر/ صالح بن عزيز انا مازلت اقول أنك في القمة ولكنك بدأت تشجع الشعر المستورد وتحارب المحلي.
الشاعر/ مسفر بن حواش: رسالتك وصلت ولكنها غير واضحة.
الشاعر/ معيض القادمي العنوان بين السماء والارض واضحا .
الشاعر/ سعيد السراد اتمنى ان تكون عند حسن ظن الجمهور في المناسبات القادمة.
الشاعر/ رمضان المنتشري,, الدنيا ما زالت بألف خير.
وكل عام والجميع بخير