مسميات شعبية طريقة إعداد الزّند للاشتعال محمد القويعي |
الزند هو بمثابة الكبريت الذي يوقد به اجدادنا النار في الماضي قبل معرفتنا لوسائل الاشتعال الحديثة كالكباريت وغيرها من الوسائل المتطورة التي لم يكن يعرفها اجدادنا في الماضي ولكي يوقد الناس بواسطة الزند آنذاك هناك طريقتان كما نقلتها من كبار السن ممن مارسوا هذه العملية اوردها كما يلي:
الطريقة الأولى:
تحمى حديدة الزند في النار حتى تحمرّ ثم تفرك في قرن من قرون البهائم القديمة.
الطريقة الثانية:
تحمى حديدة الزند في النار ثم تفرك او تحك على مادة الكبريت الاصفر او الخفّان حسب التسمية الشعبية وكلتا الطريقتين من الطرق القديمة التي يأخذ منها الزند المادة التي تجعله صالحا للاشتعال.
الضَّرمَة
مادة مساعدة للزند على الاشتعال ولكن قبل استعمال الضَّرمَة لابد من ما يلي:
تغسل الضَّرمَة وهي قطعة من قماش في ماء البارود وتعصر وتترك حتى تجف ومن ثم تستعمل بقطع جزء يسير منها بحيث يوضع على حجر الصوان ويقدح الزند به حتى تعطب ثم توضع على المقباس حتى يستعمل.
تغسل الضَّرمَة وتعصر ثم تحك او تفرك بجلد شاة من الضأن كي تأخذ منها مادة من شعرها تساعدها على الاشتعال ثم تترك حتى تجف وتعامل مثل الاولى.
تؤخد شرية واحدة الشري وهو الحنظل وتقسم الى نصفين ثم تغسل الضَّرمَة بالماء وتعصر وتفرك في وسط الشرية حتى تأخذ منها ما يساعدها على الاشتعال وجميع هذه الطرق وان اختلفت في اساليبها إلا ان جوهرها واحد وجميعها طرق مساعدة في اشتعال الزند بالتجربة والخبرة وكما قيل الحاجة تفتق الحيلة او هي ام الاختراع ولزيادة المعلومات انظر الزند الجزء الاول من تراث الاجداد.
رحم الله اجدادنا فقد كانت حياتهم فيها الكثير من المعاناة وشظف العيش بعكس ما نحن عليه من نعمة الرخاء والامن اسأل الله ان يديمها علينا إنه سميع مجيب.
|
|
|