ارسل صديق الصفحة,, عبدالله المنصور,, برسالة من مدينته (الدليمية) وحمّلها بقصة جميلة ولوحة جميلة ايضا لكنه لم يبعث صورته لننشرها مع المشاركة,, يقول عبدالله:
النجار وابنه
كان في قرية نجار نسيط,, كان الناس يشترون منه وهو صادق امين، لا يبيع للناس بضائع مغشوشة ,, كان يذهب للغابة ومعه فاس ليقطع الاشجار ويصنع منها ما يحتاجه الناس من أثاث ولوازم اخرى,, ذات مرة مرض النجار مرضا شديدا وقال لابنه:
يابني,, لقد خبأت لك كنزا ثمينا تحت احد اشجار الغابة وودت ان اخبرك بهذا قبل ان اموت.
مات النجار فأخذ الابن الفأس وذهب الى الغابة ليبحث عن الكنز الذي اخبره به والده فبدأ يقطع الاشجار بحثا عن الكنز فلم يجد شيئا فعاد الى القرية ومعه الاخشاب التي قطعها,, جلس الابن في حيرة وفكر وفكر,, واخيرا فكر ان يصنع من هذه الاشجار بعض الاثاث,, جاء الناس اليه واشتروا منه ما صنعه وسموه النجار الثاني بعد ابيه.
عبدالله المنصور
الدليمية القصيم