احتياطات الحماية تخضع لحالة المرعى

*الرياض سلطان المواش
أكد مدير عام المراعي والغابات بوزارة الزراعة والمياه المهندس محمد بن عمر الصقهان ان حماية المراعي الطبيعية هي إحدى الوسائل الفعالة للمحافظة على الموارد الطبيعية وتنميتها.
وبين المدير العام في هذا الموضوع بتصريح خص به الجزيرة ان الوزارة تقوم بحماية المراعي والغابات بعدة طرق منها التسييج وهو اقامة سياج من السلك الشائك أو الشبكي حول المرعى لمنع دخول الحيوانات للرعي فيه خلال فترة معينة سنة أو أكثر أو أقل .
وأضاف مدير عام المراعي في نفس الاطار الى ان التبتير هو إحدى الطرق للحماية وهي وضع بتر حديدية زاوية حديدية على بعد 1,5م حول المرعى وغالبا روضة لمنع دخول السيارات لحماية المراعي من تأثير عجلاتها عليها.
وقال مدير عام الغابات محمد الصقهان في السياق نفسه ان من حالات الحماية ايضا الاعلان والحراسة حيث تعلن الوزارة عن حماية منطقة رعوية معينة لفترة محددة ويعين حارس على هذه المنطقة لمنع الرعاة من الرعي فيها.
وأشار الصقهان في هذا الجانب ان الهدف من الحماية هو اعطاء النباتات فترة راحة من الرعي تكون كافية لنمو النباتات وازدهارها واثمارها ونضج البذور التي تتناثر على الأرض لتنبت في موسم المطر التالي.
وأوضح المهندس محمد الصقهان في هذا السياق الى ان حدة الحماية تختلف تبعا للهدف منها وكذلك حالة المراعي المراد تحسينها ومدى التحسين المطلوب.
وفي ذات السياق أوضح المدير العام انه توجد المراعي الطبيعية في كل من مناطق المملكة وبالأخص في المنطقة الشمالية والوسطى من المملكة, وقال المدير العام للغابات والمراعي بوزارة الزراعة ان هناك تعاوناً كبيراً بين الوزارة والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها فمعالي وزير الزراعة والمياه عضو في مجلس ادارة الهيئة وبذلك فهو يساهم في رسم سياستها وتحديد مشروعاتها وأنشطتها.