ماذا بعد كل هذا,,؟
هل تحيين في قلبي أمل,,؟,.
مات ,,صار رُفَات,, أم تكونين علقماً
يمزق الروح,,يبعث الحياة في الجروح,.
ينبتُ اشواكها من جديد,.
تنهشُ روحي بمخالب من حديد,,؟,.
هل أنت الصدق رغم البعد,.
أم خيالٌ كاذب لأخريات,.
لايعرفن غيرَ حب الذات,, ,,ماذا بعد كل هذا؟,.
أَأَلقاكِ؟,,أم أكتشف حقيقةً,.
لايحتملها شعوري الرقيق
فأجن؟,,تصبح خيبةُ الأمل,, لمابيننا,.
تابوت وكفن,,؟!,.
محمد صالح عجاج
صفوى
**************
مركب الحياة
ما اجمل هذه الحياة انها تشبه البحر الواسع نعيش فيها ومانحمله من الهموم التي تكون بداخل صدورنا.
نبحث عن امان لأننا نعتبر في هذه الحياة قوارب صغيرة تبحث عن ميناء لكي ترسو فيه وترمي بنا الى بر الأمان.
قد نعبّر عما نحمله ببكاء شديد او بالصمت.
ولكن ننسى أن الحياة مستمرة إن شئنا أم أبينا، لما نحمله من الهموم التي تسيطر علينا في هذه الحياة وتقف أمام مانطمح به في تلك الحياة الكبيرة آه اجد الهموم تعيق تحركي مما يجعلني كالمشلولة غير القادرة على التغلب على تلك الهموم التي تختلج في صدورنا، يجب علينا ان نحتاط قارب الأمل ونتصارع مع تلك الامواج الهائجة متمنية أن ترمي بنا إلى ذلك الشاطىء بعدما تهدأ تلك الأمواج الهائجة.
ولكن هيهات قد يكون الانسان قد غادر هذه الحياة قبل ان يحقق امله في هذه الحياة.
طرفة ابراهيم
الخرج
**************
اعتذار
عفواً أبي,,في زمانك:
كانت الأرض مطمع كل رجل شجاع
وكانت الأرض مهرة
والمحراث فارسها ,,وفي زماني:
الأوراق هي الأرض
والقلم المحراث
والمعرفة هي عذوق السنابل
في زمانك:
سدت أنت
وفي زماني:
لابد أن أسود
لأن من عادات الأشبال اتباع الأسود
النغم المهاجر
تبوك
***
من بقايا الذكريات
من بقايا الذكريات تتجسد صورة الحب في طيف امرأةٍ
أعشق ملامحها أستجدي بعض ابتساماتها,.
قفزت من الذاكرة لتحتضن واقعي وتحدد مسار حياتي,, حيث تلاشت نون النسوة عن ذاكرتي,.
كل النساء قد تقاسمن صفاتك وأنت جمعت كل صفات النساء الجميلة.
من بقايا الذاكرة امرأةٌ حازت على كل شيء ولم تدع لسواها اي شيء.
عبدالله بن عبده الحرازي
***
معاناة
انتزعت قلمي المسكين من براثن عمري الحزين لكي ارسم بحروفه معاناتي.
فمن بحر الندم كتبت قصتي من عالم الغربة رسمت دمعة عيني ومن جروح الندم والقهر وضعت عباراتي ومن عالم الغدر رثيت وفائي ومن عالم الجفاء صرخ إخلاصي آه آه يادنيا.
في حبك يادنيا وجدت ألوان العذاب.
إليك اكتب معاناتي ياساكنة أعماقي،
تدمع عيناي عندما أكتب عنكِ فهذه معاناتي بين يديكِ,.
شمس الأفلاج
**************
ذكرى مرة
هي لحظة,, ولكن في قلب المكسور تساوي دهرا,, معك في جزء من مشوار حياتي القصيرة التي خدعتني فيها، في فصل من فصول مسرحية بكائية أنت فيها كما كنت تريد ولو كان الأمر تمثيلاً، ان شعارك في الحياة بطولة ولو على الورق المهم أن يشاهدها الجمهور فأنت البطل والمخرج وكاتب القصة ايضاً لأنك ترغب تحريكي كما تشاء وفي أي اتجاة تريد وأنا كما في حياتك ايضاً كومبارس من أجل أن تؤدي أمامي أدوارك الكاذبة وأنا ممنوعة حتى من الخروج عن النص,,حتى ابتسامتك القاتمة السوداء تريد جعلها اضاءة لمشاهدك الخافتة وضحكاتك المملة كأني بها تسخر من حالي وصمتي وضعفي وما أضحكني بهستيرية في نهاية هذه المسرحية ولم يستطع أن يحجبها ستار المسرح هو الجمهور الذي خدع وأخذ يصفق بحرارة,في النهاية أعترف بأني أنا الخاسرة لأنني فقدت الكثير من ثقتي بنفسي لأنها آخر شيء يبقى للانسان من ذاته عندما يفقد الناس من حوله وأنت من كسب الجولة لانك طوعت مشاعر قلبي كما لم يطوعها بشر من قبل,, حتى ولو بالكذب.
نفس الليلة
الجوف