العنف ضد الأجانب يتزايد بالرغم من تراجع التطرف في ألمانيا

* برلين أ,ف,ب
أفاد التقرير السنوي للامن الداخلي الذي نشر امس ان العنف الذي يستهدف الاجانب تزايد خلال 1999م في ألمانيا ولاسيما في المانيا الشرقية سابقا وذلك بالرغم من تراجع عدد ناشطي احزاب اليمين المتطرف المنتمين للنازية الجديدة.
وعلق وزير الداخلية اوتو شيلي على التقرير الصادر عن وكالة حماية الدستور لدى عرضه: لاحظنا ارتفاعا شاملا لمستوى العنف المخفي في اوساط اليمين المتطرف .
وقال محذرا: يجب ان ننطلق من المبدأ القائل بأن عدد متطرفي اليمين المستعدين للقيام بأعمال عنف سيبقى مستقرا على مستوى مرتفع خلال السنوات المقبل.
وفيما انخفض عدد ناشطي اليمين المتطرف ب2200 شخص ليبلغ 51,400 ارتفع عدد الرؤوس الحليقة سكينهيد وغيرهم من المتطرفين الآخرين العنيفين الذين سجلتهم اجهزة الامن الداخلي، بنسبة عشرة في المائة ليبلغ تسعة آلاف شخص.
وأكد شيلي على انه ليس هناك منظمات ارهابية قادرة على التحرك كما انه ليس هناك مخطط سياسي لشن قتال مسلح.