معاناة النجوم من الشبح المخيف

من الملاحظ على معظم انديتنا معاناتهم من النقص لديها من اللاعبين الاساسيين إمّا لظروف الإصابات أو تعالي بعضهم على تلك الاندية بحثاً عن تنفيذ بعض شروطهم ومتطلباتهم الخاصة فتكون سبباً من ذلك الغياب أيضاً عدم وجود لاعبين احتياطيين ومهيئين تماماً للمشاركة وفي اي وقت لشغل ذلك المركز بل عدة مراكز مما يجعل كل ناد في موقف حرج في كيف ومتى ستمنح القاعدة الاهتمام ولتلك النجوم الثقة والفرصة بشرط قناعة المدرب وجمهور الاندية فالاغلبية من لاعبي الشباب والناشئين منهم الموهوب الجيد ومنهم من ينتظر دوره في تحقيق طموحه بتمثيل الفريق ولكن تلك الطموحات تتلاشى نسبياً من قلة الاحتياج تجاههم مما تنعكس إيجابياتها من بعض مسئولي الاندية وبعض المدربين الذين تجاهلوا اولئك في ظروف الحاجة والنقص في الفريق الاول,, علماً قد يحدث دخول القليل في قناة التجربة المكرهة لتلك المواهب وليس الهدف منها خاصة في المباريات الحاسمة إنما القصد منها الثقة والمواصلة لهم دائماً فكما يقال تكملة عدد وتغطية مراكز ودليل على ذلك حينما تختفي بعض تلك النجوم وعندما يرجع لاعبو الفريق الاول من كل نادٍ فيحكم على البعض بالفشل وعدم المسايرة مع الفريق وتطبيق خطط المدربين كل هذا يحدث من تجربة الدقائق المعدودة سواءً في مباراة أو في عدة مباريات بالرغم من استعدادهم بتقديم الأفضل ولكن ومع هذا الاستعداد والطموح قطع الوصل بين تلك النجوم والاندية والسبب يعود كما ذكرت لبعض المدربين بمساعدة ادارتهم ظناً بأحقية المدربين بالصلاحية والخبرة التي لاتشكك بقدراتهم التدريبية,, بعد هذا الحوار يبتعد كل لاعب إجباراً وهروباً من الشبح المخيف حكما بالسلبية,, والمسئولون عن تلك الاندية لايعنيهم في الامر شيء من تلك الوجوه الجديدة التي لن تؤثر مطلقاً من غيابها حاضراً,, وبعد موسم آخرتحدث الازمة من جديد بالاعتماد على أولئك اللاعبين المصابين والناكرين للجميل إما بالعلاج السريع أو بالتدليل وتحقيق جميع الشروط لهم,, إذاً أرجو أن تدرك هذه المشكلة التي لن تخدم النادي سوى فترة وجيزة ثم الرجوع خطوات سريعة للوراءوتكرار الخسائر المتعددة ودون تحقيق بطولة ودون معرفة السب الرئيسي من جراء ذلك,, والذي لن يخدم اللاعبين خاصة والاندية والكرة السعودية بشكل عام,, إلى أن تظهر نجوم من جديد او تنتظر الفرصة إما بقناعة آخرين أو باستحداث مدرب آخر وربما تستمر المعاناة طويلاً وتنتهي تلك المواهب بعيدة عن الاندية وبسرية تامة يصعب البحث عنها من جديد,, فتمر السنين وتظهر نجوم وتختفي اخرى دون دراسة مثل هذه الاسباب نظرياً,, وميدانياً بالمتابعة وبمواجهة المدربين عما يحدث من السلبيات,, وإعطاء الكشافين اصحاب الخبرات الثقة والفرصة في البحث والاختبار الدقيق لكل موهوب عن حياته وعن بعض المعوقات التي تواجهه لتسهيل الطريق أمام طموحاته لانه لاعب المستقبل الذي لن تستغني عنه أنديتنا وكرتنا السعودية ونحن نفخر بقدوم نجوم يواصلون في تحقيق الانجازات الرياضية محلياًوخارجياً,, فهل سترى النور بعد الانتظار؟؟؟