الفوز لا غيره مطلب ضمك والعيون

في ثاني مباريات المجموعة الثانية التي لم تتحدد بعد ملامح الفرق الأبرز فيها تقام اليوم الخميس مبارتان يلتقي فيها عصرا ضمك مع العيون، وفي المباراة الثانية التي تقام مساء يلتقي الأخدود مع السد.
ضمك x العيون
والفريقان يلتقيان برغبة واحدة هي الفوز ولا غيره من أجل تعويض ما فات.
فضمك تلقى خسارة موجعة في الجولة الأولى للمجموعة أمام جاره الأخدود وبثلاثة أهداف مقابل هدفين، والحق يقال: ان ضمك قدم مباراة قوية ولا يستحق تلك الخسارة عطفا على عطاء لاعبيه حماسهم الشديد وهو على كل حال فريق منظم ويملك أسباب الفوز للتعويض واللحاق بفريق الأخدود المتصدر، كما يمتلك فارس الجنوب خط هجوم قوي يدعمه وسط لا بأس به.
أما فريق العيون فقد سبقت مجيئه هالة إعلامية قوية بسبب تأهله لدور ال16 من كأس ولي العهد,, لكنه قدم في مباراته الأولى أمام السد عطاء عادياً واتضح ان مستواه الذي قدمه سابقاً لا يؤهله للمنافسة أبداً ولا يوجد فيه عناصر مميزة أو خط مميز,, وإذا قدم أبناء العيون المستوى ذاته الذي قدموه أمام السد فلن يصمدوا أمام قوة فارس الجنوب (ضمك) أبداً.
الأخدود x السد
يتطلع فارس نجران الأخدود الى الفوز في مباراة اليوم من أجل ضمان تأهله بشكل كبير بعدما تخلص من أخطر منافسيه ضمك، والفريق مؤهل للفوز لان امكانات لاعبيه أفضل بكثير من حيث المهارات الفردية والبنية الجسمانية القوية للاعبيه، اضافة الى ان الفريق يبحث عن الفوز فقط ولا يهمه المستوى وبأي طريقة ويتميز الفريق بشكل عام بقدرة لاعبيه على التسديد من خارج الثمانية عشرة وسرعة أفراده في الهجوم المضاد.
أما السد فهو يؤدي بشكل جماعي جيد لكن مخزون لاعبيه اللياقي سيئ جدا ولا يمكنهم من مجاراة الخصم أو حسم هجماتهم، اضافة الى عدم وجود رأس حربة متمكن ينهي جهد زملائه بشكل مثمر، السد يمكن أن يفعل شيئا اليوم وهو فريق جدير بالاحترام ويتميز حارس مرماه عن باقي زملائه بمستواه الجيد.
مساعد مدرب ضمك: مستعدون للفوز اليوم وتعويض خسارتنا السابقة
قال مساعد مدرب ضمك الاستاذ عبدالله الطافشي وطني ان فريقه مستعد تماما لمباراة اليوم امام العيون بهدف الفوز فقط خاصة واننا شاهدنا أداء فريق العيون وعرفنا نقاط الضعف والقوة وسوف نعوض خسارتنا السابقة التي لا نستحقها امام الاخدود خاصة واننا قدمنا مستوى جيدا وكنا الافضل والاقرب للفوز,ووضع الطافشي ثقته في افراد فريقه وقال ان الفريق الآن يمثله عناصر كلها من الدماء الشابة والجديدة التي تتقد حماسا وحيوية.