Thursday 6th April,2000 G No.10052الطبعة الاولى الخميس 1 ,محرم 1421 العدد 10052



أصبح الاقبال عليها محدوداً
محلات الفيديو هل نافستها القنوات الفضائية ؟

إحتلت القنوات الفضائية مكاناً بارزاً في اهتمام المشاهد لما تميزت به من تقديم خدمات في كافة ضروب المعرفة والفن، ودخلت كمنافس قوي لأشرطة الفيديو، إلا أن الإقبال الشديد لمحلات الفيديو أصبح أمراً يدعو للدهشة,
فقد عاد الناس لمتابعة الأفلام الأجنبية مقارنة بما سبق والآن الاقبال شديد على الأفلام الأجنبية وهذا على حساب الأفلام العربية فالأفلام العربية الآن ضعيفة وربما يكون هذا هو السبب في توجه المشاهد نحو الأفلام الأجنبية, أما عن نوعية الأفلام التي يطلبها المشاهدون فهي في الغالب أفلام الأكشن الاثارة بعدها أفلام الرعب ثم القصة وفي الأخير تأتي الأفلام السياسية أو الاجتماعية، والآن صعب على من يتابع الأفلام الأجنبية أن يتابع الأفلام العربية إلا إذا تطورت تقنية الأفلام العربية وصارت مثل الأجنبية.
و الإقبال على المسرحيات ضعيف وربما يعود ذلك إلى كونها تباع فقط ولا تؤجر .
ترى ما الدافع وراء ذلك؟ تعال معنا عزيزي القارىء عبر هذه الأسطر لفك طلاسم هذه الظاهرة ولنتعرف على أكثر المواد رواجاً.
* كتب عبدالرحمن اليوسف:
في البداية تحدثنا إلى أحد أصحاب المحلات فقال عاد الناس لمتابعة الأفلام الأجنبية مقارنة بما سبق والآن الاقبال شديد على الأفلام الأجنبية وهذا على حساب الأفلام العربية فالأفلام العربية الآن ضعيفة وربما يكون هذا هو السبب في توجه المشاهد نحو الأفلام الأجنبية, أما عن نوعية الأفلام التي يطلبها المشاهدون فهي في الغالب أفلام الأكشن الاثارة بعدها أفلام الرعب ثم القصة وفي الأخير تأتي الأفلام السياسية أو الاجتماعية، والآن صعب على من يتابع الأفلام الأجنبية أن يتابع الأفلام العربية إلا إذا تطورت تقنية الأفلام العربية وصارت مثل الأجنبية, وأيضاً الطرح له دور في إقبال الناس على الأفلام ففي الأسبوع يطرح ما لا يقل عن أربعة أفلام جديدة أجنبية أما العربية ففي الأسبوع وأحياناً في الشهر فيلم واحد أو اثنين, والآن بدأت أفلام الكرتون في الانتشار وبدأ الاقبال عليها يزداد, وعن انتشار القنوات الفضائية التي تبث الأفلام هل تنافسهم؟ يقول لا تعتبر منافسا بل أحياناً تعتبر دعما لسوق الفيديو فهذه القنوات لا تبث الأفلام الجديدة وأحياناً يأتي زبون يريد فيلما سبق أن شاهده على احدى القنوات الفضائية فهي ظاهرة صحية لا تضر السوق بل تدعمه.
وعن المسرحيات وانتشارها يقول الإقبال على المسرحيات ضعيف وربما يعود ذلك إلى كونها تباع فقط ولا تؤجر وغير ذلك لا يوجد مسرحيات كالسابق فالمشاهد افتقد المسرحيات القديمة والحديث لا يقارن بالقديم أبداً ولا يرتقي إليه ومتابعي المسرحيات يطلبون المسرحيات المصرية أكثر ويقول أعتقد أن الفضائيات تؤثر على سوق المسرح فقط لا الافلام السينمائية.
وتحدثنا إلى سلطان المليح وسألناه عن نوعية الأفلام التي يشاهدها فقال: أشاهد الأفلام الأجنبية وتشدني الأفلام المرعبة وأفلام الأكشن, وعن الأفلام العربية يقول لا أشاهد الأفلام العربية ولا أميل إليها لأني كما ذكرت أتابع أفلام الرعب والأكشن وهذه غير متوفرة في الأفلام العربية اضافة إلى أني أعتقد أن الأفلام العربية لا تقدم بصدق أقصد من ناحية الاخراج السينمائي اضافة إلى أنهم يلجأون إلى أقدم وسائل الخدع السينمائية والتي كانت مستخدمة في الستينيات والسبعينيات في الأفلام الأجنبية وأيضاً موضوعات الأفلام العربية تكاد تكون متقاربة ولا تختلف عن بعضها في الغالب وما أحرص على متابعته من الأفلام العربية هي أفلام الكوميديا التي يقدمها الفنان عادل إمام.
وعن سؤاله عن المسرحيات يقول أتابع المسرح الكويتي وتعجبني مسرحيات طارق العلي ويضحكني كثيراً, وأتابع المسرح المصري ولكن ليس كثيراً فقط أتابع مسرحيات عادل امام, ويقول أحب المسرح الكويتي لقرب اللهجة وقرب الصورة التمثيلية للبطل من صورة الإنسان السعودي كذلك الموضوعات المطروحة مأخوذة من المجتمع الخليجي المتقارب.
وتحدثنا إلى عبدالله العجمي وسألناه عن الأفلام التي يتابعها فقال: أتابع الأفلام العربية في الغالب والأجنبية تشدني أحيانا إلى مشاهدتها لقطات الأكشن وتجعلني أتابع حتى نهاية الفيلم وعن ماشده في الافلام العربية يقول اولا اللغة لأن الاجنبي يجبرك على متابعة الفيلم من نقطة واحدة هي مكان الترجمة اضافة إلى الموضوعات فأنا أحب الأفلام التي تعتمد على القصة مثل الأفلام الرومانسية وعن المسرحيات يقول: أشاهد المسرحيات الكويتية كثيراً وأحبها للهجتها الواضحة أما المسرحيات المصرية فلا أتابع إلا بعض مسرحيات محمد نجم القديمة وعادل امام فقط, وأضاف وهذا ليس ما أتابعه في الفيديو فقط فأنا أحضر هنا لطلب بعض الأمسيات الشعرية والمصارعة الحرة وأيضاً أفلام الكرتون المترجمة وأحياناً أطلب مباريات معينة وهكذا.
وفي موقع آخر في أحد محلات بيع أشرطة الفيديو تحدثنا إلى صاحب المحل رياض الجهني فقال: الإقبال على الفيديو كبير جداً على العموم وإذا صنفنا ذلك الاقبال وقسمناه نجد أن قسما من المتابعين يطلبون الأفلام الأجنبية وآخرين يطلبون الافلام العربية وأيضاً من يطلبون المسرحيات ومنهم من يطلبون أفلام الكرتون وغير ذلك ولكن نسبة المتابعين للأفلام الأجنبية كبيرة جداً يأتي بعدها أفلام الكرتون ثم الأفلام العربية الحديث منها ثم المصارعة والمسرحيات, وهناك اصدارات جديدة نوعا ما وهي أفلام علمية تتحدث عن البراري والحيوانات وما إلى ذلك وأيضاً أفلام ترصد عمليات القبض على المجرمين والمطاردات وهناك أفلام تتحدث عن الأندية وتاريخها أو عن نجوم كرة معينين وهذه النوعيات تجد رواجاً كبيراً.
وسألته عن الاقبال على الأفلام الأجنبية وأي الأفلام هي المطلوبة فقال: أفلام الرعب والأكشن هي المطلوبة وأفلام الرعب أكثر اقبالاً أما الأكشن فيكون الطلب عليه بحسب البطل, وسألته عن قلة الاقبال على الأفلام العربية فقال: هذا يرجع لعدة أسباب من أهمها الموضوع فالموضوعات التي ترتكز عليها الأفلام العربية موضوعات مستهلكة إما القتل أو المخدرات وغير ذلك عدد الأفلام العربية التي تطرح قليل جداً مقارنة بالأجنبية وهذا يجعل الناس تقبل على الأجنبي أكثر لأنها تطلب الجديد, وعن القنوات الفضائية وتأثيرها يقول: لا تؤثر الآن القنوات الفضائية كما كانت في السابق على سوق الفيديو بل هي الآن دافع ورافد يقوي سوق الفيديو عكس ما كانت عليه لأنها لا توفر أو لا تعرض الجديد وهذا يلاحظه من يتابع القنوات الفضائية سواء المتخصصة ببث الأفلام أو غيرها,و عن الاقبال على المسرحيات يقول الاقبال في الغالب على المسرح الخليجي والكويتي خاصة أما السعودي فلا يوجد جديد والانتاج متوقف من زمان ولا يوجد عندي سوى مسرحيتان سعوديتان من الانتاج القديم ولا أحد يطلبهما, أما المصري فالآن لا يوجد طلب لأنه استهلك على حد تعبيره ولا يجاري المسرح الكويتي خصوصا ما يقدمه الفنانون الشباب أمثال طارق العلي وانتصار الشراح وغيرهم, وعن أفلام الأطفال والكرتون يقول هناك مسرحيات وأفلام كرتونية أجنبية مدبلجة أو مترجمة والاقبال جيد نوعا ما على مسرح الطفل مثل الذي يقدمه الفنان داود حسين أما افلام الكرتون فهي أكبر اقبالاً من المسرحيات الخاصة بالأطفال لأنه هناك من يشاهدها من الكبار وليس الأطفال فقط, وهناك نوع من أفلام الأطفال الدينية وهي كرتونية والاقبال عليها كبير وجيد, وعن مصير الأفلام القديمة يقول هناك أفلام جيدة وهي باقية حتى الآن ومطلوبة وهناك أفلام توقفت الشركات المنتجة عن طرحها في الأسواق لأن الطلب عليها توقف ومصيرها للنسيان.
وتحدثنا إلى عبدالعزيز السيف وسألناه عن ما يتابعه من أفلام الفيديو فقال: أتابع المصارعة الحرة وأحرص عليها كذلك المسرحيات وسألته عما إذا كان يتابع الأفلام السينمائية فقال: لست متابعا جيدا ولكن لا أشاهد نوعا معينا من الأفلام فأنا أشاهد العربية والأجنبية أما المسرحيات فأنا أتابعها بشكل جيد وأحب المصري والكويتي فقط ويشدني اسم الممثل سواء في المسرحية أو الفيلم وعن نوعية الأفلام التي يفضل مشاهدتها يقول افلام الأكشن بالنسبة للأجنبي والعربي أحب القصة فيه وأحرص عليها لأن اللغة عامل في جذب المشاهد تجاه القصة بينما في الأجنبي تعتمد القصة على الترجمة مما يحدث تغييرا في الحوار فلا يصل إلى المتلقي بالشكل الذي أراده المتخصصون في عمل الفيلم أعني أن المترجم هو الذي أوصل القصة إليك باسلوبه وليس الكاتب الأصلي للفيلم وهذا مشكلة بالنسبة للمتلقي والمنتج.
وتوجهنا إلى مشعل الجمعة وتحدث في هذا الموضوع وقال: إنه يفضل الأفلام الأمريكية فقط ويفضل الأكشن والكوميديا ويهمه في المقام الأول الممثل وقصة الفيلم يقول في ذلك أنا أتابع أفلام الممثلين المشهورين فقط واسم البطل هو الذي يدفعني لمشاهدة الفيلم وأحيانا قصة الفيلم تجعلني أتابعه لأنه أحيانا تكون القصة لا تحتاج إلى ممثل كبير لكي يقدمها ونحن نشاهد بعض الممثلين الذي اشتهروا بسبب فيلم واحد قصته جميلة وأقرب مثال بطل فيلم التيتانك فهو غير معروف من قبل والآن هناك أناس يتابعون وينتظرون أعماله, وعن الأفلام العربية يقول لا أشاهدها ولا أحبها لعدة أسباب: أولاً: الاخراج سيىء ولا يجاري الاخراج في الأفلام الأجنبية ثانياً: القصة أصبحت مستهلكة في الفيلم العربي وأحيانا تجدها منقولة حرفيا من فيلم أجنبي هذا في حالة التجديد على حد تعبيره وثالثا: الممثل غير مؤهل كما يقول ويحاول المخرج أن يقنعك ولو على حساب الفيلم بمنطقية الحدث وعن المسرحيات يقول لا أشاهد على الفيديو سوى الأفلام فقط.
وتحدثنا في موقع آخر مع منصور الكنعان وهو صاحب محل لبيع أشرطة الفيديو الرياضية وسألناه في البداية عن اقبال الزبائن فقال: الحمد لله الاقبال جيد خصوصا مباريات كرة القدم والأفلام الوثائقية وعن منافسة القنوات الفضائية يقول المنافسة موجودة ونحن نسعى لإثبات وجودنا ولكن القنوات الفضائية في الحقيقة هي التي تدعمنا وتخدمنا كما أنها تخدم الجمهور وهذا شيء جيد.
ثم توجهنا إلى تركي الفيصل وتحدث في هذا الموضوع وقال: أنا لا أشاهد إلا الأفلام الأمريكية والمباريات فقط وتعجبني القصة في الفيلم الأجنبي لأنها متجددة ومتطورة وتواكب الأحداث العصرية فنحن نتذكر الأفلام عن حرب فيتنام ثم الارهاب ثم جرائم الكمبيوتر ثم الآن عن الألفية وهكذا ,, وسألته ما إذا كان يتابع أعمال بعض الممثلين المشهورين فقال ليس بالتحديد فالمهم أن يكون الفيلم رائعاً من حيث القصة والاخراج وسرعة إيقاع الأحداث.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

فنون مسرحية

فنون تشكيلية

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

لقاءات

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved