| العالم اليوم
* ظهران أ,ف,ب:
قال مسؤول في اللجنة الانتخابية الايرانية امس الاحد ان هناك احتمالا لاجراء فرز ثالث لأصوات الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية في طهران التي سمحت بفوز كاسح لانصار الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه انه على اثر العديد من شكاوي المرشحين غير المنتخبين في الدورة الاولى في 18 شباط/ فبراير فإن من المحتمل اجراء فرز جديد للاصوات.
ولا يشمل الفرز الجديد سوى المقاعد الاخيرة من بين ثلاثين مقعدا في العاصمة ثبتت جميعها, وفاز الاصلاحيون بتسعة وعشرين مقعدا في حين نال المقعد الاخير الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس لائحة المحافظين.
وأوضح المسؤول ان وزارة الداخلية مستعدة لاجراء هذا التحقيق الجديد لكنه اكد ان القرار يعود الى مجلس صيانة الدستور، الهيئة المكلفة ضمان شرعية الانتخابات التي يسيطر عليها المحافظون.
وقد جرت اعادة فرز أولى للأصوات بعد طعون قدمها مرشحون لم ينتخبوا لكن النتائج ثبتت حتى قبل ان يصل الفرز الى نهايته، بناء لقرار مجلس صيانة الدستور.
وانتخب رفسنجاني بصعوبة بعدما تجاوز بالكاد عتبة ال25% من الاصوات المطلوبة.
وفاز 226 نائبا من الدورة الاولى من اصل 290 مقعدا في مجلس الشورى، بينهم 80% من انصار خاتمي وحلفائهم، لكن انتخاب خمسة نواب اعتبر غير شرعي وسيعاد الاقتراع قريبا, ودورة الانتخاب الثانية مقررة في 21 نيسان/ ابريل.
من جهة أخرى قالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية امس الاحد ان التحقيق في الاعتداء الذي استهدف المسؤول الاصلاحي سعيد حجاريان في الثاني عشر من اذار/ مارس الماضي اوكل إلى القاضي حسين رزقندي المعروف بافكاره المحافظة.
وأوضحت الوكالة ان القاضي الذي كان مسؤولا قضائيا في جنوب طهران مصنف سياسيا في صفوف اليمين, وهو يتولى حاليا احد اقسام المحكمة الثورية في طهران التي تنظر في قضية حجاريان.
وأشارت الوكالة الى ان التحقيق في القضية التي اثارت اهتماما واسعا في البلاد بسبب قرب حجاريان من الرئيس محمد خاتمي بات في المراحل الاخيرة .
ويتولى حجاريان ايضا اضافة إلى موقعه الاستشاري مع خاتمي ادارة صحيفة صبح امرزو صباح اليوم وهو احد وجوه جبهة المشاركة الاصلاحية بزعامة شقيق الرئيس محمد رضا خاتمي ابرز الفائزين في انتخابات الثامن عشر من شباط/ فبراير الماضي.
وقد تم اعتقال ستة اشخاص في إطار هذه القضية بينهم سعيد عسكر الطالب في قسم الكيمياء في جامعة طهران الذي نفذ العملية على متن دراجة نارية من النوع الذي لا يسمح باستخدامه إلا في بعض الاداريات الرسمية.
ويرى المحافظون ان هناك صلة بين مرتكبي الاعتداء على حجاريان وبين الجناح المحافظ في الدولة,وكان عضو مجلس بلدية طهران الاصلاحي أحمد حكيمي بور قال الاثنين الماضي: ان احد افراد المجموعة التي اطلقت النار على حجاريان عنصر في أمن مجلس الشورى.
|
|
|
|
|