| مدارات شعبية
ظاهرة صحية
وجود هذه المجلات وبكثرة ظاهرة صحية جدا والجيد منها هو الذي سيبقى,, القارىء اليوم لا يستطيع ان يدفع مائة ريال اسبوعيا ثمنا لعشر مجلات مثلا,, ومن هنا يجب ان تكون المنافسة على اشدها وان كنت اتصور ان للعلاقة الشخصية الآن دوراً في نجاح هذه المجلة او وهج تلك ناهيك ان الضرر الشخصي لا يأتي احيانا الا من اناس يملكون مجلات لكنهم لا يعرفون الف باء الصحافة,, هؤلاء فقط قد يضرون انفسهم والقراء وقل الآخرين ايضا,.
شخصيا التفت الى الغد,, وأحلم انه اجمل.
عبدالرحمن بحير
***
الحداثة
الكتابة عن الحداثة موضة,, وانا اقول كم هم الذين يكتبون القصيدة الحداثية بفهم,, وعمق,, اثنان ثلاثة,.
المشكلة ان هناك من يتحدث عن الحداثة دون ان يكون لها على مستوى الممارسة لديه وجود اصلا,, فأنا افهم الحداثة ابعد من ان تكون مجرد قصيدة مستعصية على الفهم وللمعلومية,, فان الحداثة بالنسبة لي هي التجاوز وليس الابهام اما الدعوة للحداثة او الغثاثة او الكلام (المعفط) فهناك آخرون غيرنا يهتمون بهذه الاتجاهات وتلفت حولك تجد كبيرهم الذي علمهم الشعر.
توفيق الخليفة
***
صحف ومجلات
تضاربت اقوال الشعراء والمعدين والنقاد والمهتمين بالشعر الشعبي حول ظاهرة انتشار الملاحق والملفات الشعبية في الصحف والمجلات فهناك من قال انها تسيء للشعر فالكثرة مملة وتشتت ذهن القارىء وذوقه حول شراء واحدة من المطبوعات او متابعة الملفات الشعبية في مجلات الاسرة والفن التي كانت الى وقت قريب لا تعترف بما يسمى بالصحافة الشعبية وان كانت صفحاتها تضم واحدة او اثنتين على استحياء لمجرد التواجد وإرضاء قارىء الشعر ومتابعه.
حتى ان كبريات الصحف كانت تتبع هذه الطريقة وكأن في المسألة إرضاء خاطر وليس اقتناعا وجدية ولكن مع مرور الوقت ونجاح المطبوعات الشعبية المتخصصة بدأت فرق العمل في تلك الصحف والمجلات بالتحرك السريع لمسايرة ما يحدث وعقدت الاجتماعات لإصدار عشرات الصفحات من اجل عيون الشعر,, ومن عارض سابقا رضي بواقع الحال وان كان ليس بالامر اهتمام بداعي الاهتمام انما لتحقيق الربح السريع من وراء ملف شعبي,, وعود على بدء اقول ان الحركة الشعرية اصبحت جميلة ببعض الملاحق والصفحات المهتمة بالشعر الشعبي والمميز سوف يبقى والرديء سيرحل وللقارىء الكريم الاخير.
نايف الرشيدي
***
عرض أسعار
انا ابيع قصائد الحفلات والمناسبات فقط ويتراوح سعر القصيدة عادة ما بين عشرة آلاف ريال الى خمسين الف ريال,, ما عدا قصيدة ردي على المعاناة فقد طلبت مني بمائتي الف ريال,, وهذا الطلب كان بحضور بعض الشهود ولكني رفضت ان أبيعها,.
وقد قمت ببيع بعض القصائد ولكن كان البيع لظروف خاصة,, فقد وصل الامر ببعضهم الى ان يحب خشمي,, فلوس وحبة خشم,, لماذا لا ابيع,,وماذا اريد اكثر من ذلك,.
سعد الخريجي
|
|
|
|
|