| الاولــى
* جدة واس:
بدأت أمس بمقر الامانة العامة لمنظمة المؤتمر الاسلامي بجدة أعمال الدورة الخامسة لاجتماعات فريق الخبراء الحكوميين المكلف بدراسة أوضاع الجماعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة.
وأعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي الدكتور عزالدين العراقي في كلمة ألقاها نياية عنه الامين العام المساعد للشؤون السياسية السفير ابراهيم بكر عن بالغ التقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لما قدمه وما زال يقدمه من عون ومساندة ورعاية للجماعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة من أجل مساعدتها على تجاوز ما تواجهه من المحن والصعوبات والمحافظة على دينها الحنيف وثقافتها الاسلامية.
وبيّن الأمين العام ان المشكلة الأساسية التي تواجه الجماعات المسلمة في الدول غير المسلمة هي انكار مبدأ حقها في الحياة حسبما تقضي المواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان علما بأن هذا المبدأ ثابت ومقدس في جميع الأديان السماوية.
وعدَّ قتل هذه الجماعات وتهجيرها من أوطانها كما يحدث في أنحاء متفرقة من العالم جريمة ضد الانسانية يجب على المجتمع الدولي ان يواجهها بكل التدابير الفاعلة التي تضع حدا لها.
وأكد الدكتور العراقي ان منظمة المؤتمر الاسلامي ساهمت مساهمة أساسية في توفير حلول لعدد من قضايا الأقليات الاسلامية بالرغم من العراقيل والعقبات التي واجهتها هذه الجهود وبالرغم من عدم وفاء بعض الحكومات المعنية بتنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها.
يذكر ان المؤتمر السادس والعشرين لوزراء الخارجية الذي عقد العام المنصرم في العاصمة البوركينية واغادا غودو أكد أهمية مواصلة فريق الخبراء الحكوميين مهمته على نحو منتظم ومتابعة أحوال الجماعات والأقليات المسلمة وتشجيعها على الاسهام بفاعلية بالعملية التنموية للبلدان التي تعيش فيها.
وتم خلال الاجتماع انتخاب مندوب المملكة العربية السعودية السفير محمد فايز الشريف رئيسا للاجتماع وتقرر ان يكون مندوب ماليزيا مقررا للاجتماع.
وحضر جلسة الافتتاح مندوبو عدد من الدول الأعضاء في المنظمة حيث من المنتظر ان يصدروا في ختام اجتماعاتهم يوم غد تقريرا لتوصياتهم ومرئياتهم للحلول التي من شأنها الاسهام في الحفاظ على كيان الجماعات والأقليات المسلمة على ثقافتها الخاصة وهويتها الاسلامية وقيمها النبيلة.
|
|
|
|
|