| الاقتصادية
* الرياض : عبيد العتيبي:
تقدم لالجزيرة المواطن عواد بن محمد بن عبدالله بن عويدان تخصص مختبرات كلية العلوم ببراءة اختراعين مقدمة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الأول (وسيلة لإنقاذ الغريق من المسبح) وأشار ابن عويدان إلى ان هذا الاختراع قليل التكلفة جداً أي يمكن للجميع الحصول عليه بعد أن يُرى على أرض الواقع، وقد استغرق هذا الاختراع سنتين، كما تفاجأ بوجود نفس فكرة هذا الاختراع فطوّر الفكرة حتى فاقت بحمد الله الاختراع الأمريكي السابق.
فائدة الاختراع الأول
أما عن كيفية عمل هذا الاختراع فقال: إنه عبارة عن بالون مملوء بالهواء بشكل أسطواني وتكون مثبتة على حواف المسبح ويربط بها شبكة داخل المسبح وتثبت في الأسفل بحيث لو لا قدر الله كان هناك أي شخص يوشك على الغرق فإن البالون تلقائيا يرفعه بواسطة الكثافة المائية لأنه معبأ بالهوى والشبكة، مثبتة في قاع المسبح وتكون قاعدة المسبح متصلة بجهاز الليزر وعند مرور أي شخص يرتفع إلى أعلى.
وأردف بن عويدان قائلا: ولي محاولات لعمل اتفاقية مع بعض الشركات لعمل الوسيلة التي يتم من خلالها انقاذ الغريق وتكون بمشيئة الله مفتاح آمان لمرتادي تلك المسابح حتى ولو كان المسبح موجودا في المنزل، وهناك رغبة بأن تتبنى هذا الاختراع إحدى الشركات الوطنية.
الاختراع الثاني طبي
أما الاختراع الثاني فهو (أنابيب وعلب ذات انغلاق ذاتي في المختبرات الطبية).
وعن خلفية هذا الاختراع وطريقة عمله قال ابن عويدان: إنه عبارة عن علبة بها غطاء آخر معاكس ويستطيع المختص بالضغط عليه بحيث يأخذ العينة المطلوبة دون الحاجة لفتح العلبة، أما عن الأنابيب الخاصة بجمع عينات الدم فهي كذلك يمكن أن نأخذ العينة دون أن تفتح, وممكن فيها الاستغناء عن أجهزة سحب الهواء التي تكلف الدولة, وأيضا ذلك الغطاء يمكن استخدامه في أكثر من مجال.
ما مدى الاستفادة منه
وأكد ابن عويدان أن هذا الاختراع سيقلل إن شاء الله من الإصابة أو العدوى بالمختبرات الطبية كالإيدز أو الإلتهاب الكبدي وغيرها من الأمراض وقال: حيث إنها تساعد المختص في قسم (المايكرو) في زراعة الميكروبات وذلك بالتقليل من عدم ظهور المستعمرات الناشئة من التلوث لأن العلبة الخاصة لجمع العينة معقمة ولا تحتاج لفتحها بشكل كامل، بل تؤخذ العينة وتزرع على الطبق المخصص وهذا يساعد في عدم اختلاط البكتيريا عند زراعتها وأيضا يخدم المختصين في قسم الطفيليات من عدم انبثاق الروائح غير المرغوب فيها.
وأخيراً قال محمدالعويدان:إنني تقدمت بهذا الاختراع لمعالي وزير الصحة الدكتور أسامة شبكشي وقد أبدى اعجابه به، ولعلي أشكر أخي عبدالرحمن بن عويدان على تشجيعه لي وكل من ساهم في رفع روحي المعنوية لتحقيق هذين الاختراعين.
|
|
|
|
|