|
| الثقافية
* جدة مكتب الجزيرة:
أوضح صاحب الاثنينية المشهورة في جدة الشيخ عبدالمقصود خوجة ان الاثنينية ماضية ان شاء الله في تأدية رسالتها الثقافية والأدبية في خدمة بلادنا وأدبائها وعلمائها وأكد انها مستمرة ان شاء الله سواء عبر الاثنينيات التي تقيمها منذ 18 عاماً تكريماً لكل من يستحق التكريم من أصحاب الحرف والعلم والعطاء، ومن خلال مشاركتها بطباعة بعض الكتب والدواوين إسهاما منها في خدمة القراء، وإثراء المكتبة السعودية والعربية، ومن خلال طباعة فعاليات الاثنينية بمجلدات توثيقية صدر منها حتى الآن 13 مجلدا، وهنالك ثلاثة مجلدات تحت الطبع وسترى النور قريباً بمشيئة الله.
وأضاف الأستاذ خوجة قائلا: إن حضور مناسبات بالاثنينية بحمد الله كبير ومشجع جدا، ورغم انه وكما هو معروف ليس هناك دعوات يتم توجيهها لاحد من اجل حضورها أو المشاركة فيها الا أن الحضور لها كبير جدا ودليل بحمد الله على نجاحها وتفاعل الأدباء والعلماء معها,, بل إن واحدة من الاثنينيات الأخيرة كاد المكان على سعته أن يضيق بالحضور.
ونفى الأستاذ خوجة ما نشره أحد الصحفيين في احدى الصحف عن التهديد بتوقف الاثنينية ,, مؤكدا استمرارها بحول الله ومشيرا الى ان توقفها كما هو في كل السنوات الماضية يتم فقط في أيام الاجازات، ثم تعود الاثنينية الى سابق عهدها وعطائها.
وختم حديثه قائلا: إنني لسعيد جداً بما أبذله من اجل هذه الاثنينية سواء كان هذا المبذول جهدا أو مالا او وقتا، سائلا الله سبحانه وتعالى ان يجعل ما تقدمه خالصاً لوجهه الكريم وخدمة للوطن والاخوان المواطنين وهذا اقل القليل بجهد المقل بما يستوجبه هذا الكيان على أي فرد من ابنائه، والله المستعان وهو من وراء القصد، والله ولي التوفيق.
***
رؤى ,,الملف الدوري
* حائل عبدالعزيز العيادة:
قدم النادي الأدبي بحائل عددا جديدا من الملف الدوري رؤى الذي يعنى بشؤون الادارة والثقافة والفنون والعلوم الانسانية فتصدر غلافه صورتا صاحب السموالملكي الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وملف خاص عن الأمير الراحل تحدث فيه الدكتور عبدالله محمد الغذامي عن مآثر الأمير فيصل يرحمه الله من خلال مقالته في الكتابة عن رجل نبيل بالاضافة الى عبدالله الصيخان والدكتور فاضل والي وجاك صبري والذين تحدثوا باسهاب عن الجوانب المضيئة في حياة فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد والانجازات الخالدة التي حملت في ثناياها اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م.
وقد تنوع العدد السادس من رؤى فاشتمل على عدة أبواب في الدراسات والمقالات والقصة والشعر والفن التشكيلي والندوات والمنتديات والانترنت والأقلام الواعدة.
فتحدث الدكتور عبدالرحمن الفريح عن أهم مواطن استقرار العرب في خراسان وبلاد ما وراء النهر كما تطرق الدكتور فهد النركستاني الى رؤى جديدة في البيئة والدكتور عثمان العامر عن الدفن الشريعة التي لم تتغير بالاضافة الى ليلى محمد محمد التي تحدثت عن الشعر العربي الحديث في منطقة الخليج والدكتورة ليلى السيد سلام عن ظاهرتي الاشتغال والتنازع في النحو العربي بينما كانت مقالة جارالله الحميد من حيث ادري ولا أدري في صدر باب المقالات التي شارك في كتابتها عيسى الحليان وعبدالله تركي البكر وعقيل ضيف الله القويعي بالاضافة الى ست قصص جديدة هي فرحة لم تتم وتضاريس الرحيل والفن لعلاج القلب والورقة البيضاء وقصص قصيرة جدا ومحطات,, محطات والبارقة .
وفي الشعر اشترك اربعة شعراء بقصائد جديدة وهم الشعراء عبدالله اللحيدان وعصام يسن ترشحاني وعبدالكريم بن عقيل التميمي ومحمد عبدالرحمن الحمد بالاضافة الى لقاء مع الفنان التشكيلي الدكتور يوسف العمود بينما حمل باب ندوات ومنتديات ندوة اقامها النادي الأدبي بحائل للقاص والأديب جار الله الحميد بعنوان القصة: تجربة ورؤية وكذلك ورقة القاص سعود الجراد ويسألونك عن الغموض التي قدمت من خلال منتدى الكلمة النصف شهري الذي يقيمه النادي داخل أروقته بحضور لفيف من مثقفي المنطقة وأدبائها.
وقد شارك في باب الأقلام الواعدة موهبتان قادمتان لسماع الابداع الأول محمد الشدوخي والثانية مشاعل الحربي بالاضافة الى عدة صفحات عن الانترنت والمواقع الأدبية بمتابعة من مدير التحرير رشود التميمي وكما كان لرئيس تحرير رؤى ابراهيم العيد افتتاحية حول ثروة الأمة وتركيزه على الشباب وهل يتلقى عملية الاعداد في جو صحي يؤهله لخوض غمار المجهول؟
اما عبدالحفيظ الشمري على الجانب الآخر في استراحة محارب خاتمة العدد فقد ركز على الثقافة الحائلية والنادي الأدبي بحائل وما قام به صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله من اشعال فتيل الابداع الشمالي الكامن في صدر القصيدة والقصة والدراسات والمقالات من خلال منبر النادي الذي يتسع للجميع وبهذا يؤكد النادي الأدبي بحائل تواصل تفوق اصداراته الأدبية بهذا التنوع والتميز الذي كان عليه العدد السادس من رؤى .
***
علماء ومثقفون يدعون
لإطار أخلاقي للبحث العلمي
* القاهرة رويترز:
دعا علماء ومثقفون عرب الى وضع اطار اخلاقي موحد للبحث العلمي في العالم وسط مخاوف من أن تبدأ عمليات استنساخ الانسان في غضون سنوات قليلة الا انهم شددوا كذلك على ضرورة ان تتمتع المؤسسات العلمية والجامعات في العالم العربي بالاستقلالية الكاملة.
جاء ذلك في ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان البحث العلمي والأخلاقي في اطار المحور الرئيسي لمناقشات المعرض هذا العام الذي يتناول تحديات القرن الجديد.
وقال أحمد شوقي استاذ الوراثة بجامعة الزقازيق المطلوب من سكان كوكب الأرض الآن هو أن يكون لهم موقف متشابه فيما يتعلق بأخلاق البحث العلمي، موقف واحد يلغي الفوارق بين الشمال والجنوب .
وأضاف ان البشرية تواجه أزمة أخلاقية معتبراً من مظاهرها وجود مليار جائع رغم ان سكان العالم ينتجون ما يكفي الجميع من الغذاء.
وقال: ان البشرية ليست في حاجة إلى نظام عالمي جديد بقدر حاجتها الى نظام علمي جديد مشيراً إلى أن ما يجعلنا نطمئن نسبياً هو ان منظومة الأخلاق في البشر كلهم متساوية .
وذكر أحمد شوقي ان الاعتراضات الاسلامية والمسيحية على بعض المقترحات الخاصة بحياة الشواذ جنسياً والتي قدمت إلى مؤتمر السكان الذي عقد في القاهرة في النصف الأول من التسعينات كانت متشابهة,وأكد على أن الحاجة إلى اطار اخلاقي للبحث العلمي تزداد حالياً بعد ان اصبح اغلب علماء العالم يعملون في اطار مؤسسات يخضعون لتوجهاتها بما في ذلك المؤسسات التي تعمل في انتاج الأسلحة القاتلة.
|
|
|
|
|
