| الاولــى
*
* صور ·لبنان ْ القدس ْ الوكالات:
أفادت الشرطة اللبنانية ان خمسة منازل أصيبت أمس الجمعة بأضرار في القصف الاسرائيلي على قرى تقع جنوب لبنان المحتل.
وأوضحت الشرطة ان المدفعية الاسرائيلية أطلقت نحو خمسين قذيفة من العيار الثقيل على محيط بعض القرى وعلى قريتي المنصوري ومجدل زون المحاذيتين للقطاع الغربي من المنطقة المحتلة مما أسفر عن تضرر ثلاثة منازل في مجدل زون ومنزلين في المنصوري.
وكان موقعان للجيش الاسرائيلي ولميليشيا جيش لبنان الجنوبي التابعة له في موقعي الرادار والحردون على طرف القطاع الغربي المحتل تعرضا لقصف تبناه حزب الله اللبناني.
وأوضح الحزب في بيان ان العمليتين أسفرتا عن ·اصابات مؤكدة فيما أفادت ميليشيا الجنوبي ان القصف لم يسفر عن اصابات.
يذكر بأن قصف اسرائيل المناطق المدنية يشكل خرقا لتفاهم نيسان/ ابريل 1996 الذي ترعاه الولايات المتحدة وفرنسا والذي تقاطع اسرائيل منذ 11 شباط/ فبراير اجتماعات اللجنة المشرفة على تطبيق بنوده.
من جهة أخرى أكد الناطق الرسمي باسم قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان تيمور غوكسيل ان قوات حفظ السلام الموجودة في الجنوب منذ العام 1978م بقرار محدد وواضح لمهامها لن تأخذ دورا جديدا ومختلفا عند الانسحاب الاسرائيلي من دون الموافقة الكاملة للحكومة اللبنانية على أي تغيير أو تبديل في الأدوار.
ورأى في حديث صحفي نشر في بيروت أمس ان مهمة اليونيفل شفافة ودقيقة وهي بالتالي لا تعمل بشكل سري بل كل الامور عندها تتم بمعرفة السلطات المعنية المتمثلة بالحكومة اللبنانية.
من جهة أخرى أفادت مصادر الشرطة الاسرائيلية ان فلسطينيا توفي متأثرا بالجروح التي أصيب بها اثر اطلاق الشرطة النار على السيارة التي كانت تقله مساء الخميس عند مدخل بلدة عناتا شمال القدس.
وحسب التحقيقات الأولية فان الفلسطيني قتل برصاص أطلقه عناصر من وحدة خاصة لحرس الحدود تعمل عادة باللباس المدني.
وكان رجال الشرطة كمنوا في القرية اثر ورود معلومات خاطئة عن وجود أربعة مسلحين في أحد المنازل.
وكان بعض عناصر حرس الحدود باللباس المدني بينما انتظرهم آخرون باللباس العسكري في سيارة جيب.
وتقول الشرطة ان سيارة تقل فلسطينيين حاولت اقتحام حاجز اقامه حرس الحدود قرب عناتا مما أدى الى اطلاق النار على ركابها، مضيفة أيضا ان كيسا يحتوي على مخدرات ألقي من السيارة الأمر الذي يفسر ارتباك السائق الذي أراد تجنب تفتيش سيارته.
وأصيب أحد ركاب السيارة بالرصاص ونقل الى المستشفى حيث توفي لاحقا متأثرا بجروحه.
وفتحت الشرطة تحقيقا حول ظروف الحادث لمعرفة ما اذا كان اطلاق النار مبررا.
وفي غزة تلقى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس اتصالا هاتفيا من برودي رئيس المفوضية الأوروبية.
وجرى خلال الاتصال بحث العملية السياسية خاصة على المسار الفلسطيني.
وذكر راديو صوت فلسطين ان عرفات التقى أمس مع ميجل موراتنيوس المبعوث الأوروبي لعملية السلام وبحثا تطور العملية السلمية والجهود الدولية المبذولة لدفعها الى الأمام.
ألمانيا قلقة من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في الشيشان
المقاتلون يعيْْْدون تنظيم صفوفهم,, والروس يعْْْْززون قواتهم العسكرية
* موسكو ْ الوكالات:
قالت القوات المسلحة الروسية امس الجمعة ان الهجوم الذي شن على قافلة لقوات الشرطة الخاصة في الشيشان مما أسفر عن مقتل أربعة روس وفقد 39 آخرين يثبت ان المقاتلين أعادوا تجميع أنفسهم منذ ان فقدوا آخر معاقلهم.
وقالت وكالة أنباء انترفاكس ان ·المقاتلين نجحوا في اعادة القيادة والتحكم لوحداتهم وأعادوا تجميع القوات .
ونقلت الوكالة عن ضباط روس في العاصمة الشيشانية جروزني قولهم ان ألف مقاتل على الأقل تجمعوا في منطقتي فيدينو ونزهاي يورت الجبليتين في جنوب الشيشان الخاضع رسميا لسيطرة روسيا.
ونصب المقاتلون يوم الثلاثاء كمينا لقافلة لقوات الشرطة الخاصة التابعة لوزارة الداخلية قرب بلدة جاني فيدينو في منطقة فيدينو جنوب شرقي جروزني مما أدى الى مقتل أربعة من أفراد الكوماندوس على الأقل.
ولم يعرف بعد عدد القتلى على وجه الدقة.
وقال المتحدث باسم فلاديمير بوتين الرئيس المنتخب لروسيا في الشيشان لانترفاكس ان 39 رجلا من القافلة ما زالوا مفقودين.
وأضاف: سنفتش المنطقة بحثا عن الكوماندوس الى ان نعثر عليهم قتلى او أحياء, ·على الرغم من وجود تقارير بأن المقاتلين ما زالوا يسيطرون على المنطقة .
ولوزارة الداخلية الروسية وحدات كثيرة في الشيشان من بينهم الشرطة الخاصة ·أومون بالاضافة الى قوات برية.
ومع وجود قوات وزارة الدفاع يوجد لروسيا نحو 90 ألف عسكري في الشيشان.
وفي الشهر الماضي قتل 20 فرداً من قوات الشرطة الخاصة عندما نصب المقاتلون كمينا لقافلة روسية أخرى في جروزني وأنحي باللائمة في قتلهم على اهمال قادتهم وانعدام التنسيق, وتعهد الجنرالات بعدم حدوث ذلك مرة أخرى.
ونقلت انترفاكس عن القوات المسلحة الروسية قولها ان موسكو أرسلت قوات اضافية الى مكان أحدث كمين من مناطق أخرى من الشيشان ومن وسط روسيا, وأمطرت القوات مواقع المقاتلين هناك بالقذائف والصواريخ.
من جهة أخرى ذكرت شبكة ·ان تي في التلفزيونية مساء الخميس ان اجراءات أمنية مكثفة تم اتخاذها على الحدود بين الشيشان وداغستان تخوفا من هجوم جديد للمجموعات الشيشانية المسلحة لجمهورية داغستان.
فقد سيطر حوالي ألفي مقاتل قادمين من الشيشان الى جمهورية داغستان الروسية في آب ْ اغسطس وايلول ْ سبتمبر الماضيين على عدد من القرى قبل ان تصدهم القوات الاتحادية, وقد تابع الجيش الروسي في تلك الأثناء عمليته في الشيشان عن طريق القصف ثم عمد في الأول من تشرين الاول ْ اكتوبر الى شن عملية برية ما تزال جارية حتى الآن.
وأعلن الجنرال فلاديمير شامانوف قائد الجيش الثامن والخمسين للشبكة التلفزيونية من داغستان ·لن نفسح المجال امام حصول هجوم جديد للقوات المسلحة القادمة من الخارج .
وعلى صعيد آخر ناشد المستشار الألماني جيرهارد شرويدر الرئيس الروسي المنتخب حديثا فلاديمير بوتين أمس ·الجمعة انهاء الحرب في الشيشان والسعي من أجل التوصل الى حل سياسي.
وقال شرويدر في خطاب ألقاه في البرلمان الجورجي ·ان استخدام العنف من جانب القوات الروسية في الشيشان المجاورة والانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان ما تزال مبعث قلق بالغ .
وقال شرويدر، الذي يزور جورجيا منذ يومين ان العمل الروسي في الشيشان يهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها.
وناشد الزعيم الألماني القيادة الروسية الموافقة على مد تواجد مراقبين من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في الشيشان.
كما دعا شرويدر بوتين أيضا لتمكين منظمات الاغاثة من الوصول الى مناطق الصراع دونما يعوق سبيلها، ومن المناطق المنكوبة في العاصمة الشيشانية جروزني التي تعرضت للدمار بفعل القصف المدفعي والجوي الروسي على مدار الأشهر الثمانية الماضية.
|
|
|
|
|