| متابعة
يعتبر انتقال عدوى الدرن بين المرضى والعاملين في المستشفيات من المخاطر الصحية المعروفة، ويحدث هذا في الغالب لوجود مرضى مصابين بالدرن الرئوي المعدي تم تنويمهم بالمستشفيات لاصابتهم بامراض اخرى وقبل اكتشاف مرض الدرن بينهم اي قبل علاجهم او عزلهم.
وقد سجلت عدة حوادث لانتشار مرض الدرن المفتوح المقاوم للادوية (mdr -tb) بصورة وبائية في بعض مستشفيات الغرب وبين المرضى المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) مما زاد الاهتمام بضرورة مكافحة انتشار عدوى المرض داخل المؤسسات الصحية ويمكن ايجاز الخطوط العامة لمكافحة عدوى الدرن في المؤسسات الصحية في النقاط التالية:
1ْ الاكتشاف المبكر والعلاج الفعال لحالات الدرن المعدي.
2 ْ عزل حالات الدرن المعدي وذلك حتى سلبية البصاق.
3 ْ التهوية الجيدة وتعتبر من اهم وافضل واسهل وسائل مكافحة انتشار العدوى، وينطبق هذا على غرف المرضى والعيادات الخارجية والاقسام الاخرى على حد سواء ويتم ذلك اما عن طريق الوسائل الطبيعية مثل فتح النوافذ والابواب وهذا هو الافضل، او استخدام المراوح والشفاطات التي تطرد الهواء الى الخارج.
ومن الجدير بالذكر ان اشعة الشمس هي مصدر رخيص للاشعة فوق البنفسجية التي تقتل ميكروب الدرن وقد حبا الله المملكة بالكثير منها طوال العام وهي افضل بكثير من الاجهزة المكلفة التي تستخدم لتوليد هذه الاشعة مع آثارها الضارة المعروفة.
4 ْ الاهتمام بتوعية العاملين الصحيين عن المرض واجراءات السلامة الواجب اتباعها عند التعامل مع المرضى وكذلك الفحص الطبي الدوري لهم مع اعطائهم التطعيمات اللازمة.
د, علي أحمد مرعي
أخصائي الصدر والدرن وطبيب مكافحة العدوى بمستشفى صحاري
|
|
|
|
|