السعادة تتراقص في اعماقي عندما شممت رائحة الحياة الزوجية,, احضانه الدافئة مزقت كل احزاني السابقة حيث اضمحلت,, ليس لدي اهتمام غير وردات انمقها ليستمتع بها استرجع انفاسه,, تتوالى الايام مكتنزة بالمسرات حتى تفاجئني باختلاسها دواخلي فينبت طفلا بأحشائي,, تكتمل الافراح ممتزحة بلحظات الولادة والتأمل المستقبلي في عمق تلك اللحظات تحاصرني المتناقضات.فرحة ولادة طفلي,, حزن فراق زوجي ورحيله .الآهات الملتهبة والمزعجة في دواخلي تنكمش حين تختلط مع ابتسامات طفلي حيث تطفئها ,, لكن,, دمعة ساخنة تحمل معاناتي عندما اسمعه يقول: با,,, با,,, بابا,, فيذكرني.
|