| الريـاضيـة
السيرة الذاتية للضيف:الاسم: محمد بن حامد بن جمعة الحربي.تاريخ الميلاد: 1356ه.الحالة الاجتماعية: متزوج واب لحامد 35 سنة وفهد 23 سنة ونواف 15 سنة وخمس بنات.المهنة: موظف متقاعد.المؤهل: الكفاءة المتوسطة.بدأ حياته لاعبا في منتصف الحقبة السبعينية مع فريق الثغر )الاهلي حاليا(,, ثم انتقل من المنطقة الغربية عقب انتقال الوزارات للعاصمة الرياض وانضم بعد ذلك لفريق الشباب واستمر في تمثيله حتى منتصف حقبة الثمانينيات الهجرية.كان يعد اول لاعب شبابي يحمل على )معصمه( شارة الكابتنية وكان ذلك في بطولة المنطقة الوسطى عام 1380ه التي حقق الفريق الشبابي كأسها لأول مرة في تاريخه المديد.وعقب اعتزاله المبكر اتجه للحقل الاداري سنوات طويلة بلغت اكثر من )3( عقود زمنية الى ان تولى رئاسة هذا الكيان الشبابي الذي دلف في عهد رئاسته عالم البطولات والانجازات التي غاب عنها الليث الابيض ردحا من الزمن,كما يعد اول من اشار الى فكرة تغيير شعار نادي الشباب ليصبح لونه الرسمي )الاسود والابيض( بعد ان كان يحمل شعار فريق النجمة )الازرق والبرتقالي( عقب دمج الفريقين في اواخر عقد الثمانينيات, الشبابي المخضرم محمد بن جمعة,, استضفناه في حلقتين ليحدثنا عن تاريخه المعطر بالذكريات الجميلة والاحداث الشيقة,, واليوم وعبر الحلقة الاولى نقرأ بعضا من سيرته الرياضية في السطور التالية:المنطقة الغربيةمشواري الرياضي بدأ في المنطقة الغربية,, المتقدمة بالطبع كرويا عن باقي المناطق وتحديدا بحي )الكندرة( احد الاحياء الشعبية في جدة,, اوجدنا فريقا من الحارة وضم اسماء لامعة ونجوما بارزة التي مثلت اندية الغربية فيما بعد,, وللاسف لا اذكر تلك الاسماء حاليا,, ففي اوائل عقد السبعينيات الهجرية سجلت في كشوفات فريق الثغر )الاهلي حاليا( بحكم موقعه القريب من الحارة,, واشرف على تدريبي في البداية العم )احمد عبدالله( يرحمه الله في عهد رئاسة عمر شمس,, وفي عام 1376 انتقلت للرياض ضمن الموظفين بوزارة الزراعة عقب انتقال الوزارات والمصالح الحكومية للعاصمة في ذلك الوقت,, حيث انضممت لفريق شباب الرياض )الشباب حاليا( ومعي )8( لاعبين من موظفي وزارة الزراعة الذين انتقلوا معي وكنا نسكن في بيت واحد,, واذكر منهم صالح عدني واحمد دكون ولاعب اسمه زكريا وعثمان خضر وابناء باطرف وشرعنا في مزاولة التدريبات مع الفريق في الملز في عهد رئاسة الشيخ عبدالرحمن بن سعيد )كساه الله ثوب الصحة والعافية(.اهلي الرياضعندما جئت للعاصمة )الرياض( كما اشرت آنفا,, لم يكن بذهني الاتجاه لناد معين,, فتوجهت )صدفة( لفريق اهلي الرياض )الرياض حاليا( الذي كان يرأسه ابوعبدالله الصايغ يرحمه الله وتمرنت مع المدرسة يومين فقط ففضلت الانسحاب,, وذهبت لفريق شباب الرياض انا وبقية زملائي الموظفين وانضممنا اليه حيث استمررنا معه حتى تعرض للحل والتفكك في اواخر حقبة السبعينيات.ابتعاد عبدالله بن احمد!!جاء حل وتفكك الفريق الشبابي بسبب العجز عن الوفاء بالالتزامات التي كان يجب ان توفرها الادارة برئاسة الشيخ عبدالله بن احمد الذي ابتعد لعدم قدرته على ذلك وبالتالي تشتت اوضاع الفريق.انتقلنا نحن الاربعة )محمد بن جمعة واحمد حريري ومحمد بن عاتق وبلال جمجوم وانضممنا مرة اخرى لفريق اهلي الرياض,, اذ لم يكن هناك ناد اخر نستطيع ان ننضم اليه بعد )حل( فريقنا,, الا اهلي الرياض نظرا لسفر وانتقال فريق الاولمبي )الهلال حاليا( للمنطقة الغربية آنذاك برفقة رئيسه الشيخ عبدالرحمن بن سعيد لظروف عمله وانتدابه هناك اثناء الفترة الصيفية,, حيث استمررت مع )مدرسة الوسطى( )6( اشهر وبعد ذلك استطعت اعادة بناء الشباب بجهود جماعية من قبل زملائي اللاعبين طبعا اشترطت على ابي عبدالله الصايغ وقبل انضمامي لفريقه وامام كل من الشيخ عبدالله الزير والشيخ عبدالله بن احمد في منزل الزير بالشميسي الذي اصبح مقرا لاهلي الرياض اشترطت بعودتي لفريقي الاصلي عندما يعود للساحة من جديد ومن هنا فكرت كثيرا على اعادة بناء الفريق الابيض وساعدني على ذلك تفاعل زملائي اللاعبين من موظفي الزراعة.الاولمبي,, انقذ الشباب!!بلاشك دلوف )شيخ الاندية( لبوابة الشتات والضياع ولد الحزن والاسى في نفوسنا كلاعبين حيث قمت بتجميع اللاعبين في الشقة التي استأجرناها نحن موظفي الدولة وتعهدت امام المجموعة بأن اعيد الفريق وامام هذا طلبت من شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد اجراء مناورة مع فريقه )الاولمبي( في محاولة لاعادة الفريق )المنحل( وانتشاله من مغبة الضياع وبالفعل اقيمت المناورة التي شكلت نقطة تحول ايجابية في السيرة الشبابية عاد من خلالها )شيخ الاندية( لوضعه الطبيعي ومن حسن الطالع ان عودته جاءت قبل حركة تصنيف وتسجيل الاندية بشهر أو يزيد فلو لم يتم اعادته خلال تلك الايام لدلف عالم النسيان والمجهول,, لينضم لركب الاندية التي تم ادراجها رسميا في مطلع الثمانينيات الهجرية.الانفصال افقدنا ابرز النجومانفصال الاولمبي عن شباب الرياض الذي حدث في 1378ه بلا ريب افقد فريقنا ابرز لاعبيه بعد انتقالهم لفريق الاولمبي وابرز تلك الاسماء التي خسرناها الهداف الكبير مبارك العبدالكريم والمدافع الصلب صالح امان )يرحمه الله( الذي يعد من المدافعين المميزين ونجم خط الوسط مهدي بن علي وغيرهم وهؤلاء بالتأكيد دعموا الاولمبي وفادوه كثيرا واعتقد ان حركة الانفصال جاءت في صالح الرياضة بالمنطقة الوسطى اذ تأسس ونشأ ناد رياضي كبير وعملاق يمثل واجهة مشرقة لاندية المنطقة.استفدت من المدربين التوانسةلعبت في بدايتي الرياضية في خط الدفاع وتحديدا في مركز الظهير الايسر واستمررت في هذه الخانة حتى اعتزلت,, والحقيقة استفدت كثيرا من المدربين التوانسة الذين تم احضارهم من قبل مكتب رعاية الشباب بعد التصنيف الرسمي,, واعتقد بان اللاعب يستطيع ان يستفيد من المدرب ومن زميل او من الاطلاع اذا اراد ان يرتقي بمستواه بصورة افضل.هؤلاء اخطر المهاجمين!!بالتأكيد كانت حقبة الثمانينيات مليئة بالمهاجمين والاسماء اللامعة في عالم النجومية وبحكم انني مدافع فقد لعبت امام ابرزهم واخطرهم بلاشك مبارك العبدالكريم ومبارك الناصر وزيد بن مطرف والكبش.رئيس البلدية!!اتذكر جيدا المكان الذي كانت تقام فيه تمارين الفريق آنذاك في ميدان الفروسية بالملز حاليا,, وهو اول ملعب يتم انشاؤه واذكر ان رئيس البلدية في ذلك الوقت ),,,,(!! وهو شبابي صميم كان يدعم الشباب حتى انه امن للاعبين وسيلة نقل عبارة عن )ونيت( لنقلهم من مقر الفريق الى مكان التمارين بالملز.يوم هزمنا الهلال 3/0!!المباراة التي لا تزال عالقة في ذاكرتي لقاؤنا بشقيقنا فريق الهلال الذي جمعنا به على نهائي كأس المنطقة الوسطى عام 1380ه حيث صاحب هذا اللقاء تحد كبير بين الفريقين بحكم التنافس القوي والمثير بينهما حتى انها تأخرت عن اقامتها اكثر من مرة ورغم ان الهلال احضر بعض الاخوة السودانيين الذين شاركوا معه امثال السر سالم ويوسف دينمو واستطعنا ان نحقق اول بطولة في تاريخ نادي الشباب بعد ان كسبنا الهلال ب 3/0 واتذكر انه بعد نهاية المباراة ضربت مدافع رمضان.مثلت منتخب الوسطىلعبت في صفوف منتخب الوسطى )اوائل الثمانينيات( طبعا وقتنا لم يتم تشكيل منتخب المملكة الاول انما تم ذلك في نهاية الثمانينيات واتذكر ابرز اللاعبين الذين مثلوا منتخب الوسطى وهم علي حمزة ومبارك العبدالكريم وعبود الرويجح ورجب خميس )يرحمه الله( وحامد نقادي.أسوأ الظروفمن اسوأ الظروف التي مرت بي ايام كان الشباب مهددا بالهبوط للدرجة الثانية )الدرجة الاولى حاليا( وتقرر ان يلعب مباراتين مع فريق النجمة بطل الدرجة الثانية فخسرنا الاولى وفزنا في الثانية ولعبنا لقاء فاصلا فكسبنا عن جدارة.تمنيت علي حمزةمن اللاعبين الذين تمنيتهم بفريق الشباب مدافع فريق اهلي الرياض الاسطورة علي حمزة فهذا اللاعب من الصعب ان يتكرر نظرا لقدراته الدفاعية الفائقة ومهاراته الفنية وهدوئه التام فضلا عن اخلاصه وتضحياته للشعار الذي يرتديه داخل الساحة الرياضية.الجماهير الشبابيةفي فترة من الفترات ما كان هناك جمهور يضاهي شعبية شيخ الاندية بالمنطقة الوسطى من حيث الكثافة العددية والمؤازرة الفاعلة الا ان السنوات الجفاف وغياب الفريق عن البطولات افقده جماهيره التي هاجرت لاندية اخرى باعتبار ان الجماهير دائما ما تبحث عن البطولات لتروي عطشها.اعتزال الكرةاعتزلت الكرة وودعت الملاعب نهائياً في اواخر عام 1386ه اي بعد عشر سنوات من تمثيل الفريق الابيض,, وهذا القرار اتخذته حقيقة عن قناعة بعد ادراكي بعدم جدوى استمراري في الملاعب والعامل الواعي يعرف متى يقرر الاعتزال لتبقى صورته عالقة في الاذهان والوجدان ولمصلحة الشباب وحبي له فضلت الابتعاد وفتح المجال لغيري.الشيخ عبدالحميد مشخصاتجهت للسلك الاداري رغبة مني في خدمة هذا الكيان الكبير الذي عشت فيه احلى ايامي وعاصرت حركته التأسيسية وتكوينه ففي عام 1386 العام الذي تركت فيه الكرة كما اشرت آنفا,, ابتعدت عن النادي سنتين او تزيد لظروف لا احبذ ذكرها,, وعدت مجددا لخدمته بعد دمجه مع النجمة في عهد رئاسة الشيخ عبدالحميد مشخص الذي طلب مني ابوغازي تولي منصب سكرتير ادارة بعدها عضوا لمجلس الادارة.الوقوف مع اللاعبين!!اتذكر انه في فترة من الفترات وتحديدا في عهد رئاسة ابراهيم مديني الذي كان مسؤولا كبيرا في احدى الوزارات كنا نقوم باحضار اللاعبين الذين لم تساعدهم ظروفهم المادية والاجتماعية وقت الظهيرة بسيارته لاننا نعتبر اللاعب ثروة من ثروات النادي ونحرص دوما على راحته ودعمه ليستمر طاقته الفنية لصالح فريقه.علاقة متينة!!شكلت علاقة الشيخ عبدالحميد مشخص المتينة مع فريق الاتحاد بجدة الذي رأسه ابو غازي في اوائل السبعينيات الهجرية دعما قويا لنزوح لاعبي الفريق والاندية الاخرى هناك وانضمامهم لفريق الشباب حيث كنا نقدم المغريات لهؤلاء اللاعبين كتأمين الوظيفة وايجاد السكن لهم,ومن ابرز النجوم الذين استفاد منهم شيخ الاندية عبدالقادر وعبدالرحمن كتلوج وعثمان باطوق وامين ساعاتي ومن الوافدين حمزة دينمو وجربان وحربي.
|
|
|
|
|