| الريـاضيـة
فوز الهلال هل يؤجل التتويج أم يؤكد الأهلي جدارته؟ بحضور الاستاذ محمد محمد مفتي رئيس الاتحاد السعودي للكرة الطائرة واعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة الطائرة تشهد صالة رعاية الشباب بجدة عند الرابعة من عصر اليوم الجمعة المباراة الختامية للدوري الممتاز للموسم الرياضي الحالي 1420ه والتي تجمع فريقي الاهلي من جدة والهلال من الرياض.و يقدم رئيس الاتحاد درع الدوري الممتاز والميداليات الذهبية لفريق الاهلي في حالة فوزه باللقاء كونه استطاع الاثنين الماضي اقصاء الهلال على ارضه ب 3/2 بعد مباراة مراثونية رافعا بذلك رصيده النقطي الى 40 نقطة اما في حالة فوز الهلال باللقاء فإنه سيجبر مسئولي اتحاد اللعبة على اقامة مباراة فاصلة يتحدد مكان اقامتها خلال القرعة التي ستقام بعد انتهاء المباراة مباشرة.الميزان الفني للفريقينولو نظرنا الى الميزان الفني للفريقين لوجدنا ان الخطوط جميعها متكافئة فالاهلي ظهر لاعبوه في اللقاء السابق بطريقة جماعية اهلته لكسب اللقاء ب 3/2 بعد ان نجح مدربه الجزائري عبدالرحمن سليمان في اغلاق جميع المنافذ الامامية والخلفية امام الضربات الساحقة للاعبي الفريق الهلالي وخاصة رضا علي ويوسف فلاتة في حين استفاد كثيرا من لاعبه الليبرو عيسى يامي والذي ربط خطوط الفريق الخلفية بالامامية بالاضافة الى الخبرة الكبيرة التي ظهر بها لاعب الفريق الجزائري كريمو فقد نجح في تنفيذ الضربات غير الساحقة والمركزة والتي منحت الاهلي التقدم في اغلب فترات المباراة اما الجانب الهلالي فقد ظهر لاعبوه بمستوى مغاير عما عرف عنه فقد غابوا عن اظهار مهاراتهم الفنية بعد انتصارهم في نقاط الشوط الاول فرضا اظهر مستوى مغايرا في الشوط الاول رغم ابتعاده عن المشاركة لفترة طويلة اما الراعي فكان يحتاج الى زيادة التركيز في الاداء خاصة الخط الامامي يشاركه فلاتة في حين اجتهد الحريشي في تنفيذ مهامه الاصلية والرئيسية اما ما يؤخذ على مدرب الفريق الوطني خالد العمار فهو حالة الشد العصبي التي ظهر بها خلال متابعته للجماهير مما افقده التركيز نوعا ما اما خسارة اللقاء الماضي فلا يحاسب عليها كون الفريق بأكمله لم يؤد ما عليه واذا ما اراد الهلاليون فرض مباراة فاصلة وتأجيل التتويج فما عليهم سوى التركيز في الاداء واتقان تنفيذ الضربات الساحقة على الشبكة والابتعاد عن الاخطاء الفردية التي يقع فيها لاعبوه في حين ان الاهلي يعد اكثر تأهلا لنيل لقب البطولة كون اللقاء سيقام على ارضه وبين جماهيره بالاضافة الى انه يدخل اللقاء ولاعبوه في عز عنفوانهم النفسي بعد ان كسبوا اللقاء الاول رافعا رصيده الى 42 بمعنى انه سيدخل اللقاء وينظر الى منصة التتويج كون الفوز سيمنحه لقب البطولة وان كان مُعدا الفريقين بيدهما مفتاح الفوز.
|
|
|
|
|