| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:اطلعت على ما خطه قلم القارئ / عبدالمحسن بن سليمان المنيع في هذه الصفحة يوم الخميس الموافق 17/12/1420ه تحت عنوان ليتنا نحافظ على لغتنا أمام العمالة الوافدة,, حتى لا يكون العنوان: لفي يمين ولفي يسار والذي تطرق في النقطة الحادية عشرة من تعقيبه إلى تكسير لغتنا لغة القرآن والكل منا يعرف أهمية اللغة العربية فهي لغة القرآن منبع دستورنا ولغة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لغة تراثنا وثقافتنا العريقة تلقينا موروثاتنا من خلالها,لكن هذه اللغة تعيش مشكلة لا ينبغي التغافل عنها بعد أن قاومتها لقرونٍ كثيرة، وإن كانت اللغة العربية تمر بعدة مشاكل غيرها كالتي تطرق إليها الأخ المنيع في تعقيبه إلا أن أخطرها التوجه إلى العامية؟ الذي نشط على حساب لغة الضاد وقواعدها وجمالها وإن كانوا يعتذرون بأن الأدب العامي!! هو حافظ للتراث الشعبي فنقول ما قاله الدكتور مرزوق بن تنباك إن دعواهم في حفظ التراث العامي وحفظ أدبه كلمة حق يراد بها باطل كما يقال فحفظ شعر النبط الذي قيل في الماضي ودرسه بطريقة علمية منظمة والاستفادة منه أمر مختلف عن التوجه الفكري إلى قيم العامية في الوقت الحاضر ودرس الشعر النبطي يقتضي ان يسند أمر الاهتمام به إلى علماء اللغة المختصين في الدراسات الاجتماعية فهم أقدر الناس على فهم تلك الظواهر وعلى هذا يجب أن نتدارك الناس يادعاة العامية فقد أصبحت كلمات لغتنا صعبة الفهم على أهلها حتى وصل الحال بالعربي الأصيل الى أنه لا يعرف صياغة جملة عربية إلا والخطأ يسبق بناؤها وهذا يستوجب الرجوع عن هذه الدعوى ونبذ كل ما يؤثر عليها وعلى شموخها وأول المؤثرات هذا التوجه العامي، فاستيقظوا وارجعوا عن دعواكم لتفلح أمتكم وتعتز حفاظاً على لغتنا الام اللغة العربية .
أثير سليمان السعد ثرمداء الوشم |
|
|
|
|