أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 31th March,2000العدد:10046الطبعةالاولـيالجمعة 25 ,ذو الحجة 1420

أفاق اسلامية

كولدي القسيس الفلبيني الذي أصبح مسلماً لـ الجزيرة
وجدت الأمن الحقيقي في المملكة
مناظرتي مع إمام المسجد أدخلتني الإسلام!
أغلى أمنية أن تعود بلادي إسلامية كما كانت في السابق
* الدمام خالد المرشود
كان قسيسا وبعد إلحاح من القساوسة أصبح باحثا عن الحق لا شعوريا ثم هداه الله للحق الاسلام وكان اسمه قبل الاسلام روبرتو كورلدي وبعد الهداية صار اسمه خالد كولدي وهو متزوج وله ولدان وعمره 43 سنة من مواليد مدينة بكولود بالفلبين.كان يعمل سابقا قسيسا بكنيسة بابتست ومدرسا في كلية علوم الديانات ومدرسا للغة الانجليزية في نفس الكلية, وتخرج من عنده كما يقول لالجزيرة أكثر من 65 فردا ما بين قسيس ومدرس وكلهم الآن نصارى!* اخ خالد,, كيف تعرفت على الاسلام؟اخترت من قبل مدرسي كلية علوم الديانات لكي أدرس عن الاسلام من أجل الرد عليهم وذلك لقوتي العلمية في العقيدة النصرانية ولما اجيده من حسن الحوار والمناظرة ولي باع طويل في الدراسات الفلسفية، وفعلا بدأت أدرس عن الاسلام وأبحث عنه وكانت هذه بداية النظر الى النور, ثم جاءت خطوة أخرى حيث أذيعت مناظرة لي على الهواء مباشرة عن طريق الراديو المذياع مع امام أحد المساجد في الفلبين، وبعد المناظرة زادت علاقتي مع هذا الامام وبدأت أبحث عن الحقيقة فأصبح أخا ودودا وصديقا وتواصلت معه حتى وجدت الحق الذي أبحث عنه, فاعتنقت الاسلام في أواخر عام 1997م.* كيف كانت نظرة الناس من حولك لك بعد الاسلام؟كثير من الناس لم يصدق دخولي في الاسلام ليقينهم بقوة ايماني واعتقادي الصحيح بالنصرانية والذود عن النصرانية بما أوتيت من قوة علمية ومحاربة للاسلام وعند اسلامي تردت حالتي المادية جدا لكن الحمد لله على كل حال.* ما موقف العائلة من اسلامك؟في البداية لم تتقبل العائلة اسلامي ثم بعد ذلك تركت لي الخيار لكن أمي وأبي وزوجتي وأولادي لا يزالون نصارى وأنا لا أزال أحاول معهم وان شاء الله عن قريب يسلموا جميعا.* وما أسباب توجهك بقوة نحو الاسلام وهل توجد لديك دوافع نحو ذلك؟نعم، عرفت حقيقة الثالوث وانها خرافات وبدع منكرة وانه لا يمكن ان يكون هناك آلهة ثلاثة وانما هو إله واحد سبحانه وتعالى وبعد اطلاعي على هذه الحقيقة دخلت الاسلام.* هل هناك تغيرات حصلت لك بعد الاسلام؟نعم هي:1 قناعتي باليوم الآخر وان مصير كل انسان اما الجنة أو النار وكان من قبل لديّ شك في هذا.2 ازدادت طمأنينتي بالاسلام خاصة وان كل ما يحدث هو بقضاء الله وقدره.3 التواصل في العبادة وعلاقة المسلم بربه متصلة دون انقطاع من صلاة وصيام وحج وغيرها,, بعكس النصرانية حيث نذهب للكنيسة للصلاة يوم الاحد فقط من كل اسبوع.5 توقفت عن الامور المحرمة كشرب الخمر علما انه محرم في النصرانية والقساوسة هم القدوة ومع ذلك يشربونها بشراهة وكذلك توقفت عن أكل لحم الخنزير.* هل حاولت التزود بالعلوم الشرعية؟نعم، لقد جئت الى شعبة توعية الجاليات بالدمام وهدفي الأساسي تعلم كتاب الله عز وجل والاساسيات المهمة في العقيدة والفقه وشتى العلوم الدينية,, حتى اجهز نفسي وأثقفها وأكون داعية صدق للاسلام بعدما كنت داعية باطل في النصرانية.* وماذا عن امنياتك؟1 ان ادرس القرآن الكريم وأقوم بترجمته للغات الفلبينية، الألونقو، التقالوج، السيبوانو.2 ان اكتب في الاسلام كما كنت أكتب في النصرانية وأكتب للتلاميذ وأرسل إليهم الرسائل الصحيحة عن الدين الحق الاسلام.3 ان تسلم عائلتي جميعا آمين .4 ان تعود الفلبين دولة اسلامية كما كانت في السابق.* كيف كانت رؤيتك عن المسلمين قبل الاسلام؟نسمع كثيرا عن المسلمين ونخاف منهم لأن هذا الدين يدخله الكثير وكل سنة أكثر مما سبق ونخاف قيام دول اسلامية فنحاول محاربة الاسلام بشتى الوسائل الاعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة.* هل من كلمة ترغب توجيهها للمسلمين؟1 يجب ان نعلم أنفسنا الدين الصحيح ونطبقه عمليا.2 يجب على كل مسلم ان يكون قدوة لغيره لأنها وسيلة لدخوله الاسلام.3 يجب على المسلمين ان يتحدوا وان يكونوا يدا واحدة ويتحتم عليهم دراسة أوضاعهم الاقتصادية لأن المال عصب الحياة.4 يجب على المسلمين انشاء المستشفيات الخاصة بهم والمدارس وان يعلموا ابناءهم حتى لا يكونوا في حاجة لغيرهم.* ترى ما الذي اعجبك في المملكة العربية السعودية؟هذه الأرض طيبة مباركة فكثير من الفلبينيين دخل الاسلام بهذه الأرض وسمعتها طيبة.كذلك شاهدت حلقات العلم والذكر والتواصل بالصلوات الخمس وهذا ما نفتقده في النصرانية حيث لا نجتمع الا في الاسبوع مرة واحدة.ومما اعجبني كذلك : الأمن والامان، فالواحد منا يسير بالليل لوحده لا يخاف الا الله تعالى وكل هذا راجع لتطبيق الشريعة في هذه البلاد المباركة، ولكن هناك في الفلبين لا يستطيع الواحد منا السير في الليل بكل أمان بل في ارتباك وخوف دائمين حتى ولو دخل الواحد منا منزله فهو في خوف وعدم طمأنينة بعكس ما وجدناه في المملكة العربية السعودية من الامان.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved