| الاولــى
* القدس غزة عمان الوكالات
ذكرت أنباء صحفية اسرائيلية نشرت أمس ان الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي اخذا يجريان مفاوضات سرية بينهما بناء على قرار عرفات/ باراك في مسعى لبلورة حلول تتعلق بالوضع الدائم.وقالت صحيفة معاريف ان أمنون شاحاك وزير السياحة الاسرائيلي وشلومو بن عامية وزير الأمن الداخلي يشاركان في هذه المفاوضات السرية عن الجانب الاسرائيلي.كما يشارك فيها عن الجانب الفلسطيني أحمد قريع عراب مفاوضات أوسلو السرية ومحمود عباس أبو مازن.وقد عقد أول اجتماع لهذه المفاوضات يوم السبت الماضي واتفق الجانبان مسبقا على التكتم على اللقاءات.هذا ومن جهتها أكدت مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية عزم بلادها على مواصلة جهودها لدعم المفاوضات على المسار الفلسطيني الاسرائيلي لتحقيق السلام الشامل بين الجانبين.وأبلغت أولبرايت في اتصال هاتفي أجرته يوم أمس الأول مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات نتائج قمة كلينتون الأسد في جنيف ونتائج المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية قرب واشنطن.وذكر راديو اسرائيل ان ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي أجرى اتصالا هاتفيا مماثلا مع عرفات لاطلاعه على نتائج قمة كلينتون الأسد وتصميم اسرائيل على الانسحاب من جنوب لبنان حتى يوليو القادم بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 425.هذا وعلى صعيد فلسطيني آخر نفى الدكتور أسعد عبدالرحمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول ملف اللاجئين في السلطة الفلسطينية الأنباء التي تناقلتها وسائل الاعلام أخيرا حول وجود خطط لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في شمال العراق.وأكد عبدالرحمن في تصريحات صحفية نشرت في عمان أمس انه لا صحة لمثل هذه الأنباء على الاطلاق وان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات نفى هذه الأنباء في رده على رسالة تلقاها من الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال الطالباني,, موضحا ان : لا صحة لما أشيع عن خطط لنقل اللاجئين الموجودين في العراق الى المناطق الشمالية منه وتحديدا الى كركوك لتوطينهم هناك وكذلك نقل بعض اللاجئين من لبنان لتوطينهم في ذات المنطقة .وكان المسؤول الفلسطيني يرد على أنباء نشرتها صحيفة الاعلام العراقية أمس الأول نقلا عن مصدر عراقي ذكر ان الفلسطيني المقيم في العراق منذ عام 1948م سيتمتع بحق الملكية في بغداد بحيث يصبح بامكانه تملك قطعة أرض أو دار سكنية في بغداد اذا كان يقيم في العراق منذ ذلك العام.وشدد مسؤول ملف اللاجئين في السلطة الفلسطينية على تمسك القيادة الفلسطينية بحق العودة الذي أقرته الشرعية الدولية عبر عدة قرارات ومنها القرار 194 الذي يعتبر حلا وسطا ويدعو للعودة والتعويض.وأضاف ان ما يناله اللاجئون الفلسطينيون في أماكن لجوئهم من بعض الحقوق ماهو إلا بعض من شروط الحياة الانسانية وبعض الحقوق المدنية التي لا يمكن ان تشكل بالنسبة لهم ولنا بديلا عن حقهم واصرارهم على العودة ورفضهم أي شكل من أشكال التوطين البديل عن وطنهم .ويقيم في العراق نحو 30 ألف لاجىء فلسطيني لا تشملهم خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا .
|
|
|
|
|