أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 31th March,2000العدد:10046الطبعةالاولـيالجمعة 25 ,ذو الحجة 1420

متابعة

الأمير سلطان عام 1379هـ
بلادنا مترامية الأطراف ,, ولابد من تسهيل الاتصال بين مناطقها المختلفة
أتمنى أن أرى نهضة أمريكا وأوروبا في بلادي,, مع احتفاظنا بتقاليدنا واعتزازنا بديننا وعروبتنا
الابنان يسألان والأب يجيب
انتهز الابنان فرصة وجود والدهما سمو الامير سلطان بن عبدالعزيز وزير المواصلات في مكتبه، ووقف خالد عن يمينه، وفهد عن يساره وامسك كلاهما بورقة وأخذ يوجه منها بعض الاسئلة التي تدور حول المواصلات الى والده، ولم يجد الأب بدا من الاجابة، واشترط عليهما اشتراط ألا تكون اسئلتهما صعبة، مثل أسئلة الامتحان.وبعد ان استمع الى الاسئلة، وأجاب عنها، طلب من ولديه اعلان النتيجة، فقال خالد: اشهد لك بالنجاح في المواصلات مائة في المائة، وقال فهد: أنت انجح أب, واني أدعو الله لك بطول العمر.وقد قدم الابنان هذا الحديث الى مجلة الناصرية، والناصرية تشكرهما، وتعتبرهما من افراد أسرتها المخلصين، وتسجل على صفحاتها حديثهما بكل سرور.بين خالد ووالده*السؤال الأول:ما أهم المشروعات التي نفذتها وزارة المواصلات، والتي في سبيل التنفيذ؟ وما الغرض من هذه المشروعات؟الجواب:الأفضل ان تقتصر اجابتي على المشروعات التي يجري العمل فيها حاليا، وهي:أ - إنشاء عدة طرق هي:1 - ؟؟2 ومن مكة الى جدة وهو يوازي الطريق الحالي .3 ومن الطائف الى عرفات.4 ومن الرياض الى خريص.5 ومن الرياض الى مرات طريق الخرج الدلم .ب توسعة ميناء الدمام الصغير:باضافة أربعة مراس جديدة، الى المرسيين الموجودين حاليا، وسيتم هذا المشروع في ذي الحجة سنة 1381.وكذلك انشاء ميناء صغير للصنادل.ج توسعة وتقوية محطات الهاتف اللاسلكي لتسني زيادة عدد ساعات الاتصال الداخلي والخارجي .أما المشروعات التي تزمع الوزارة تنفيذها فهي:انشاء أربعة طرق جديدة هي:1 الرياض القصيم.2 مرات الطائف وباتمامه يتم ربط الساحل الشرقي بالمملكة بساحلها الغربي .3 الطائف أبها.4 جدة جيزان.ب انشاء شبكات تليفونية في المدن الهامة:أما الغرض من هذه المشروعات، فهو لا يخفى على أحد، اذ ان المواصلات بانواعها هي شرايين البلاد، ولا توجد نهضة بدون المواصلات.وعندما ترون بلادنا باذن الله وقد ارتبطت كافة اجزائها بوسائل مواصلات حديثة سريعة ستزداد خطوات نهضتنا اتساعا وقوة وثباتا.*السؤال الثاني:هل تجدون صعوبات في تنفيذ مشروعات الوزارة؟وما نوع هذه الصعوبات؟ وكيف تتغلبون عليها؟الجواب:ان العناية والرعاية التي يشمل بها جلالة مولاي الملك بلاده، واهتمام سمو ولي العهد بتقدم هذه البلاد وازدهارها، تسهل لنا كل صعب، في سبيل تحقيق ما يصبو اليه الجميع.وعلى كل حال، فان قلة عدد الفنيين، وذوي الكفاءات الممتازة، في مختلف فروع الهندسة، مشكلة رئيسية تواجهنا دائما.ولكننا نعتمد على الله، ثم على الجيل الجديد، ليملأ هذا الفراغ.*السؤال الثالث:بلادنا مترامية الاطراف، ولابد من تسهيل الاتصال بين مناطقها المختلفة، وبينها وبين البلاد الشقيقة المجاورة.والطيران وحده لا ينهض بهذا العبء الآن الا بصعوبة, كما يعاني المسافرون كثيرا من المشقة في أسفارهم.فما الوسائل السريعة، التي ترونها كفيلة بتسهيل هذا الاتصال، والقضاء على تلك الصعوبات؟الجواب:حاجة بلادنا الى وسائل مواصلات سهلة، اكثر من حاجة أي بلد آخر، لتباعد أطرافها، ووجود بعض المناطق الوعرة.ولكنني أرجو أن يأتي سريعا ان شاء الله اليوم الذي نجد فيه بلادنا، وقد انتشرت فيها جميع وسائل المواصلات الحديثة، بما في ذلك الطرق الواسعة السهلة، والسكك الحديدية، والطيران، والمواصلات السلكية واللاسلكية.من فهد الى أبيه*السؤال الاول:زار سموكم كثيرا من بلاد العالم، واطلعتم على كثير من الوان الحضارة والتقدم، فماذا، رأيت في هذه البلاد، وتمنيت ان تراه في بلادنا؟وكيف يمكن ان تتحقق هذه الاماني؟الجواب:تمنيت ان أرى في بلادي، النهضة الصناعية والزراعية والعمرانية التي رأيتها في أوروبا وامريكا.ولكنني أتمنى في نفس الوقت أن نظل دائما محتفظين بتقاليدنا، ومعتزين بديننا وعروبتنا.*السؤال الثاني:ماذا تتمنى لاولادك الذين يدرسون في معهد الانجال؟وما رأيك في هذا المعهد؟الجواب:اتمنى لاولادي ان يكونوا رجالا، يؤدون لمليكهم، وبلادهم اجل الخدمات اما معهد الانجال, فله في نفسي مكانة خاصة، وهو دائما محل اعجابي وتقديري.*السؤال الثالث:يسرنا ان نسجل على صفحات الناصرية نصيحتكم الى شباب البلاد، وناشئة الجيل.الجواب:نصيحتي الى الشباب: ان يعتمدوا على انفسهم قبل كل شيء، وان يضعوا نصب أعينهم دائما، حاجة بلادهم الى جهودهم، وقوتهم، في سبيل النهوض والازدهار.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved