أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 30th March,2000العدد:10045الطبعةالاولـيالخميس 24 ,ذو الحجة 1420

العالم اليوم

عمرو موسى: قمة جنيف ليست نهاية المطاف
باراك ناقش نتائج قمة الأسد/ كلينتون مع الملك عبدالله والرئيس مبارك
عمان ق,ن,أ
اجرى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك الليلة قبل الماضية اتصالا هاتفيا مع كل من الرئيس المصري حسني مبارك وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل الاردن.وقد تناول باراك خلال الاتصالين نتائج قمة جنيف التي عقدت مؤخرا في جنيف بين الرئيس الامريكي بيل كلينتون والرئيس السوري حافظ الاسد وموضوع الانسحاب من جنوب لبنان.وقال باراك انه ينظر في امكانية انسحاب قوات الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان في اطار تطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 425.وذكرت مصادر مسئولة في القدس المحتلة أول امس انه يجري الآن النظر في امكانية مرابطة قوة دولية في جنوب لبنان وما اذا كان للاردن دور في تنسيق موعد مرابطة هذه القوة ليكون بالامكان سحب قوات الجيش الاسرائيلي من هناك قبل شهر يوليو القادم.من ناحية اخرى اجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك الليلة قبل الماضية مع قائد جيش لبنان الجنوبي اللواء الركن انطوان لحد.وتناول البحث خلال الاجتماع الاوضاع في جنوب لبنان في ضوء استعدادات الجيش الاسرائيلي لسحب قواته من هناك.واكد باراك لانطوان لحد التزام اسرائيل تجاه جنود جيش لبنان الجنوبي وللجهات المدنية التي ساعدت اسرائيل مؤكدا ان اسرائيل لن تقلب ظهر المجن لمن ساندها على مر السنين,هذا ومن ناحيته قال عمرو موسى وزير الخارجية المصري ان مصر لن تتوقف عن بذل الجهود لاعادة وصل خيوط الحوار المقطوعة بين اسرائيل وسوريا لان قمة جنيف ليست نهاية المطاف,واضاف عمرو موسى في تصريح لراديو مونت كارلو ان الموقف السوري واضح ويتكلم عن الانسحاب من الاراضي التي احتلت في الرابع من يونيو عام 1967 واستعادة كل الجولان وهذا الموقف نحن نؤيده ولا جدال في موقفنا بالنسبة لتأييد الموقف السوري وكان عندنا أمل بأن الاجتماع الذي عقد مؤخرا في جنيف سيؤدي الى تقدم في عملية السلام ولكن هذا الامل لم يتحقق.واضاف انه كما ذكر فاروق الشرع وزير الخارجية السوري ان هذا الاجتماع لم ينجح ولم يفشل وبالتالي هذا ليس نهاية المطاف وعليه يجب ان نعمل وما نعمله هنا في واشنطن يدل على تأكيد امكانية استمرار عملية السلام على كل المسارات بما فيها المسار السوري.واكد عمرو موسى انه لابد ان نستمر في هذا الجهد لان من مصلحة الدول العربية قيام سلام وان هذا السلام يجب ان يكون عادلا وشاملا بحيث يمكن جميع الاطراف العربية من استرداد حقوقها كاملة لبنان يسترد ارضه المحتلة وسوريا تسترد الجولان المحتل والفلسطينيون يعلنون دولتهم على ارضهم المحتلة وهذا هدف لا يمكن ان نتردد او نتوقف او نتراجع عن تحقيقه.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved