| الريـاضيـة
سيظل النجم والعملاق محمد الدعيع - بكل محبة وتقدير الناس له - عنوانا للمجد والتضحية والاخلاص والوفاء وسيظل هذا الاسمر نجما حتى خارج المستطيل الاخضر وميادين المنافسة لقد عاصرت بدايات هذا البطل وهذا العملاق في بدايات بروزه وانطلاق نجوميته في بطولات آسيا للناشئين وكأس العالم للناشئين في اسكتلندا 1989م وما سبقها من معسكرات ولقاءات كانت مرحلة اعتز بها بنفس القدر الذي يعتز بها النجم العملاق محمد الدعيع الذي لن تضيف هذه السطور شيئا الى تاريخه الرياضي المشرف فقد عايشت هذا البطل عن قرب فلم يكن محمد الدعيع فقط هو ذلك العملاق الاسمر الذي يذود عن مرمى الطائي ومنتخبات الوطن عبر مراحل مختلفة ولم يعد محمد الدعيع فقط ذلك الوفي الاصيل والمخلص لشعار ناديه ومنتخبات الوطن ولم يعد فقط ذلك السفير الشمالي الذي مثَّل وشرَّف ناديه ومنطقته خير تمثيل فقد كان حضوره الرياضي مشرفا ولائقا,ولم يكن محمد الدعيع فقط ذلك الحارس الامين والرجل الشجاع والولد اللطيف بأخلاقه وحبابته وتواضعه لكنه ايضا يضيف الى كل هذه المساحات الكبير من النجومية نجومية اخرى خارج الملعب يضيفها الى رصيده الوافر والكبيرة من النجومية نجومية اخرى خارج الملعب يضيفها الى رصيده الوافر والكبير من الحب والتقدير والوفاء,فعندما يرفض محمد الدعيع ان تتجاوز صفقة انتقاله موقف ناديه من هذه الصفقة ويصر ان تكون حصة ناديه قبل حصته فانما يجسد في مثل هذا الموقف الرائع والنبيل اجمل وأبهى صور الوفاء لناديه الذي نشأ وترعرع فيه وساهم في تقديمه لميادين النجومية, مشوار نجوميتك مع الزعيم يليق بنجوميتك ويليق باسم وتاريخ الهلال.
عصام القاسمالرياض
|
|
|
|
|