| الريـاضيـة
إن الرياضة بمفهومها الشامل هي تنافس شريف وتعارف ومودة وإخاء بين كل الشعوب سواء كانت هذه اللعبة كرة قدم التي مما لاشك فيه هي معشوقة الملايين من البشر او غيرها من الألعاب الاخرى المختلفة, ولكن ما يؤسف جدا ان ما يحدث في الآونة الاخيرة من بعض )المتعصبين( لأنديتهم من جماهير او اداريين او صحفيين التي ابتليت بهم الكثير من فرقنا ولا أحد منا ينكر ان الصحفي او الاداري هما المرآة التي تعكس الوجه المشرق لهذا الصحفي او الاداري وبالتالي تنظر اليه كل الجماهير او المتابعين للرياضة بشكل عام، فالصحفي حينما يكتب عن احد الاندية او اللاعبين تجد الكل يتابعه باهتمام معتقدين ان ما يسطره قلمه من كلمات معبرة هي الصحيحة وبالتالي تصبح تلك الجماهير المغلوب على امرها مصدقة ذلك الصحفي في كل ما يقوله لسبب بسيط الا وهو انه وضع في مكان يجب ان يكون محل الثقة التي اعطيت له فهو مطالب ان ينقل كل صغيرة وكبيرة بكل صدق وامانة وهذا هو المطلوب من صحفي او غيره,اما الاداري فقد تكون مهمته اصعب من ذلك فهو مطالب من الجميع بأن يكون قدوة في امور كثيرة ويتحرى الدقة ولا يطلق لنفسه تلك التصاريح على المنافسين بدون اي حق له او لفريقه,, فبالتالي يفقد الثقة والمصداقية عندما يتحدث عن اشياء غير صحيحة لان كل شيء تغير عن الماضي فالجماهير الآن اصبحت بدرجة كبيرة من الوعي والثقافة والادراك فمن الصعب ان تفوت عليهم بعض التصرفات الادارية بقصد المراوغة او الهروب من المسئولية الملقاة على عاتقه مثلما ما هو حاصل الآن في كثير من انديتنا.فبعض الصحفيين او الاداريين - هداهم الله - اصبحوا يقلبون كل الحقائق لصالح فرقهم المفضلة وينتقصون من حقوق الآخرين,, وبالتالي سنفتقد روح التنافس الشريف في ظل تلك الفئة المتعصبة التي لا تنظر الا بعين واحدة الا وهي ألوان فرقها فقط هذا والله ولي التوفيق.
غازي شديدبريدة
|
|
|
|
|