| منوعـات
* برلين )د,ب,أ(:
ليس بمقدور ركاب الطائرات ممن يسافرون لمسافات بعيدة ان يتجنبوا تماما الاعراض التي تصيبهم من جراء التنقل بين منطقتين يختلف فيها التوقيت اختلافا كبيرا غير ان بامكانهم تخفيف تلك الاعراض.ويقول بروفيسور بيورن ليمر من معهد علوم العقاقير والسموم بجامعة هايدلبيرج انه ليس هناك علاج سحري لهذه الظاهرة التي تصيب المسافرين بالارهاق واضطرابات النوم,ويضيف انه وبكل بساطة ليس ممكنا ان يقوم المرء بإعادة ضبط ساعة جسمه الداخلية كما يفعل مع ساعة معصمه.ويمضي موضحا انه في حالة السفر لمكان يقع في منطقة زمنية تبعد ست ساعات عن المنطقة الاصلية مثل السفر من اوروبا الى نيويورك قد يحتاج الجسم لسبعة عشر يوما قبل ان تتكيف ساعته البيولوجية مع الظروف الجديدة المحيطة به، ويتوقف الامر في هذا الخصوص على التركيب الفسيولوجي لكل شخص على حدة,ويمكن تقليل آثار هذه الظاهرة الى حد ما بممارسة انشطة بدنية اثناء ما تشير اليه الساعة البيولوجية بأنه وقت الليل .ويمكن لمن يعانون من آثار هذه الظاهرة التخفيف من حدتها بالجلوس في مكان مضيء او اخذ جرعات من هرمون الميلاتونين الذي يحظر بيعه في عدد من البلدان الاوروبية من بينها المانيا وان كان متاحا في الولايات المتحدة باعتباره مكملا للنظام الغذائي الا ان البروفيسور ليمر ينصح بتوخي الحذر عند تعاطي هذا الهرمون.
|
|
|
|
|