| مقـالات
فجعت وأيما فاجعة وأنا أقرأ خبر وفاة الابن برجس بن سعود المريبض رحمه الله في حادث ركوب خيل بمصر.والفاجعة ليست من الموت لأن الموت حق على بني البشر، ولكن الفاجعة بأن الابن برجس رحمه الله رغم صغر سنه كان فقده بمثابة مصاب جلل وفقيد الجميع، فقيد والديه,, فقيد اخوته,, فقيد اصدقائه!,, فقد كان رحمه الله رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز التسعة عشر ربيعا كان رحمه الله شعلة من النشاط واحة من المحبة والصفاء والشفافية تجاه اصدقائه واقاربه، ورغم صغر سن فقيدنا كان عقله عقل رجل ناجح بشهادة اساتذته الذين اشرفوا على دراسته رحمه الله .لا أعلم كيف ارثيك يا بني، ولكن الله يعلم بأنني فجعت فاجعة بفقدك يا ولدي، فرحمك الله يا بني، وأسأل الله تعالى ان تكون الجنة مستقرك وعوضاً عن شبابك، فرحمك الله رحمة واسعة وجعلك من طيور الجنة، واسأل الله العلي الجليل ان يلهم والديك وذويك الصبر الجميل وحسن الاحتساب وان يثيبهم حسن الثواب في مصابهم وفقدهم.
|
|
|
|
|