مفالح عبدالعزيز الصغير
* لصوص,, متسولون,, مشوهون,, عصابات,, نماذج تستغل موسم الحج,, الركن الخامس من اركان الاسلام لتمارس ادوارا خارج الفريضة وتزعج القادمين من كل فج عميق لأداء الفريضة، حتى الدعارة يمارسها البعض خلال العمرة والحج,, من دولة افريقية واحدة فقط ألقي القبض على أكثر من 300 داعرة,, ماهو الموقف أمام ذلك الوضع المؤلم,, مالحكم الشرعي فيمن يستغل الحج والعمرة لأعمال مشينة؟ هل يكتفى بترحيله أو هناك عقوبات اخرى؟العقوبات لابد ان تكون رادعة حتى لا تتكرر,, كذلك فان الدول التي تكتفي بالاعتذار او الصمت عليها مسؤولية ما يحدث من تشويه واهانة وغير ذلك,.تلك ظواهر تتجاوز الحدود وتعيث في الأرض فسادا فمن يستغل المناسبات الدينية لترويج المخدرات هو افساد بلا جدال ومن يسرق من حاج او معتمر جاء من بلاد بعيدة او قريبة افساد آخر,.أن طيبتنا المتناهية تضعنا أمام علامات استفهام كبيرة بمجرد ان نرى متسولا تديره عصابة ويعمل تحت سطوتها,,نعطف عليه بشكل مبالغ يجعلنا نخرج ما في جيوبنا لنقدمها له,, او ان يجد بعضنا ايادي تمتد الى جيوبه لتسرق منها ليس امامروح الله يستر عليك .لماذا ياهذا؟يأتي الرد الحاد واللامبالي:لاداعي للمشاكل,, شرطة وترد عليها وسين وجيم وأوقات لا تنتهي,.رأي يرفضه بلاشك مدير الأمن العام الفريق أسعد عبدالكريم,, فهل يافريق اسعد من يسرق خلال موسم الحج او العمرة يخضع لكثرة السؤال والجواب والذهاب والعودة الى مراكز الشرطة,, بمعنى اكثر وضوحا ان المسروق يتحول الى متهم وربما سارق مما يمنع البعض من الابلاغ عن جريمة سرقة او غيرها,.بانتظار الاجابة من الفريق اسعد عبدالكريم الشخصية الأمينة المتجاوبة بوعي وسرعة مع الاعلام.المواطن رجل أمن,, شعار مرفوع بقوة من رجل الأمن الأول سمو الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي يؤكد دائما على اهمية تعاون المواطن مع رجل الأمن,.سؤال كبير,.لماذا يخاف البعض من الشرطة؟يبقى السؤال كبيرا حتى يجد الإجابة الشافية.مارأي مدير الأمن العام الفريق أسعد عبدالكريم؟
|