| مقـالات
قالوا )تراثياً( عن الفقير:ما من خصلة هي للغني مدح، إلا للرجل الفقير ذم وشين:فإن كان شجاعا قالوا: أهوج،وإن كان جوادا، قالوا: سفيه،وإن كان حليما، قالوا: ضعيف،وإن كان وقورا، قالوا: بليد،وإن كان صموتا، قالوا: عَيِيّ،وإن كان بليغا، قالوا: مهذار .)طيب!( فهمت الآن، ولكن ما لم أفهمه بل لن أفهمه أبدا هو ماذا لو كان هذا الفقير بالفعل أهوج، سفيهاً، ضعيفاً، بليداً، عييّاً، مهذاراً,, إضافة إلى فقره المدقع؟! ماهي الصفات التي سوف تطلق عليه )ثقافيا؟!(، أو لعل حظه العاثر ومركزه الثقافي قد كفيا )ثقافته( مؤونة تحييده، وتقييده، وضمان بقائه أسفل السلم الثقافي، وبالتالي، لم تفكر الثقافة باختراع ما يناسبه في مثل تلك الحالة، لسبب بسيط ألا وهو )هزيمته!( السرمدية بسيف المال ومدية الثقافة,, هناك أمر قد استجدّ في )ذهني!(: أضيفوا إلى ماسبق من خصال )فصيحة(، ما أنتجته الثقافات الفرعية الأخرى، وتصفّحوا أدب العامة وآليات )تفكير( منظّريها تجاه الفقر والفقراء من قبيل: شين وقوي عين ، وطرار ويتشرّط ,, بعضا من )الشين!(,, )بسرعة!( لاتؤجلوا )فقير!( اليوم إلى الغد!,, صحيح )فقر وغلدمة!(.*الاخ: عبدالله,, بإمكانك الحصول على الكتاب المذكور من خلال الاتصال بالموزع: دار الكنوز الأدبية: بيروت لبنان, شكرا.للتواصل: ص,ب4206 رمز 11491 الرياض
|
|
|
|
|