|
| الريـاضيـة
الرس سليمان بن محمد العايد:
كانت جماهير الرس عامة والحزم خاصة تعقد آمالاً عريضة على فارسها الفريق الكروي الأول لتجاوز دور ال16 ودخول دور ال8 كانجاز تاريخي للفريق ليضاف لانجازه الأول بالصعود لدوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه ولكن احلام جماهير الفريق تبخرت عندما شاهدت الاستعداد المتواضع للفريق لهذه المسابقة من جميع اركانه بداية من المدرب الذي ترك الفريق قبل العيد بثلاثة ايام )اليوم الثامن( ولم يعد سوى يوم السبت الماضي )التاسع عشر( لأداء فريضة الحج ومرضه عقب عودته من المشاعر المقدسة مع ملاحظة انه درب الفريق فور عودته مباشرة لمدة يوم واحد وهذا يدعونا الى طرح سؤال عريض جداً من المسؤول عن منح المدرب إجازة ولماذا لم يتم تكليف مدرب قطاع الناشئين والبراعم المدرب المصري/ محمد عبدالواحد لكي يتولى مهمة الاشراف على الفريق لحين عودة الجزائري لعروم بو علام من أداء مناسك الحج أم أنها استمرار لسياسة ابو علام في عدم التعاون مع المدربين الآخرين من الجنسيات الأخرى؟! أم أنها استمرار للارتجالية في القرارات داخل إدارة الكرة,
أما عن الجانب الإداري فكان الاهمال واضحاً من حيث عدم تواجد أعضاء مجلس إدارة النادي سواء داخل أروقة النادي أو في لقائه الودي الذي جمعه مع ضيفه فريق الجبلين أحد أندية الدرجة الثالثة الذي تلقى الفريق من خلاله أقسى هزيمة منذ عدة أعوام بخماسية كانت قابلة للضعف لولا المجاملة من ؟ في الوقت الذي كان تتطلب تواجد جميع الإداريين في هذا الوقت الذي يسعى النادي من خلاله إلى تحقق انجاز تاريخي, أما عن اللاعبين فحدث ولا حرج فقد كان الاهمال ديدنهم من حيث اللا مبالاة في اداء التمارين وعدم وجود الانضباطية بداية من الكابتن مدرب الفريق المكلف ونهاية باللاعبين الصاعدين فالبعض منهم كان مسافراً خارج البلاد والآخر داخل البلاد ومنهم المشارك في الحواري والبقية تفرغوا للسهر في الاستراحات، وقد لوحظ وجود ما بين ثمانية إلى عشرة لاعبين لاداء التمارين اليومية وبشكل لا يليق بفريق صاعد,
وهنا يتضح لنا عدم تقدير المسؤولية سواء من البعض من اعضاء مجلس الإدارة أو من المسؤولين في إدارة الكرة والتي أوكلت لهم من قبل رئيس النادي الاستاذ عساف العساف ضاربين بمصلحة نادي الحزم الكيان عرض الحائط مفضلين مصالحهم الشخصية,
|
|
|
|
|
