أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 29th March,2000العدد:10044الطبعةالاولـيالاربعاء 23 ,ذو الحجة 1420

عزيزتـي الجزيرة

شكراً للقائمين على إعلامنا المحلي
عزيزتي الجزيرة:
كانت تراودني فكرة الكتابة عن دور الاعلام ومساهمته في نقل وقائع الحج وتوعية الحجاج من خلال منظومة كبيرة من المواد الاعلامية المدروسة، حتى قرأت ما كتبه الأستاذ الرائع عبدالرحمن السماري في زاويته المحببة لدى القراء مستعجل وذلك في عدد الجزيرة 10036 بعنوان تحية لرجال الاعلام وبعد قراءة مقالة أستاذنا الفاضل السماري وجدت أنه لم يدع لي شيئاً لاقوله بهذا الشأن سوى ان أبعث شكري وهو أفضل شيء أملكه لجميع منسوبي اعلامنا مرئيا ومسموعا ومقروءا وان كنت سوف أخص بذلك جهتين اعلاميتين رائدتين بحكم متابعتي لهما أثناء موسم الحج لهذا العام، فالجهة الاعلامية الأولى هي التلفزيون السعودي بقناته الأولى الذي كانت برامجه طيلة موسم الحج لهذا العام أقل ما يقال عنها أنها رائعة وضافية، فالتلفزيون في هذه الفترة بالذات كان متزامناً مع الحدث وموجهاً للحاج بداية بالبرامج التي تختص بفقه الحج وأحكامه إلى برامج التوعية الصحية في الحج ونهاية بنقل جميع مشاعر الحج وعلى الهواء مباشرة حتى ليكاد المشاهد يحس أنه يعيش بين اخوانه الحجاج ويعايش معهم لحظات الصور الايمانية العامرة والسعادة بتأدية هذا الركن الاسلامي الجليل على أطهر بقعة في شتى أصقاع المعمورة,, أما الجهة الاعلامية الثانية وهي مقروءة وبحكم متابعتي لها كقارئ فهي جريدة الجزيرة الموقرة والتي أصدرت طيلة موسم الحج ملحقاً يومياً يهتم بشؤون الحج بمسمى الركن الخامس وقد كان هذا الملحق وبحق مطلب القارئ المهتم بمتابعة شعائر الحج وروحانيته الخالدة,, وكذلك لا ننسى بقية وسائلنا الاعلامية الأخرى التي لا شك قد سايرت أحداث الحج وتفاعلت معها,, شاكراً الله ثم جميع المسؤولين القائمين على شؤون اعلامنا المحلي وعلى رأسهم معالي وزير الاعلام دكتور الفارسي,, ولا أنسى تهنئة جميع المسلمين بنجاح موسم حج هذا العام بفضل الله ثم بفضل ما توليه قيادة هذه البلاد من عناية واهتمام بحجاج بيت الله الحرام ومقدساته ومشاعره,, والله الموفق,
محمد بن سند الفهيدي
بريدة

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved