|
| الاولــى
بيروت الوكالات:
أفادت مصادر أمنية من داخل الشريط الحدودي المحتل أمس عن قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بتركيب منصات صواريخ مضادة للصواريخ من نوع حيف 2 في المواقع الاسرائيلية الحدودية,
وقالت هذه المصادر ان منصات هذه الصواريخ تم نشرها في موقع تلة العباد اضافة إلى مواقع حدودية أخرى خلف الحدود اللبنانية الدولية,
وأوضحت المصادر الأمنية ان منظومة الصواريخ الجديدة متطور جداً وتعمل بواسطة اشعة الليزر وتعتمد القوات الاسرائيلية عليها في اعتراض واسقاط صواريخ الكاتيوشا التي تطلق من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة الجليل المحتل,
وفي معلومات للوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام أمس من داخل المنطقة المحتلة ان قوات الاحتلال الاسرائيلي والمليشيات العملية لها انهت خلال الساعات الماضية تفكيك معظم المنشآت العسكرية في ثكنة الريحان التي يشغلونها منذ نهاية الثمانينات وكذلك الموقعين المجاورين لكل من الريحان وعرمتا وبوابة العبور التي تربط منطقة مرجعيون المحتلة بمنطقة جزين المحررة ,
وأوضحت المعلومات ان حركة عسكرية مكثفة شهدتها تلك المنطقة وان شاحنات عسكرية شوهدت تغادر منطقة الريحان محملة بالعتاد والأجهزة والمعدات العسكرية وعبرت باتجاه بلدة كفر كلا وصولاً إلى الجليل شمال فلسطين المحتلة وسط تدابير أمنية مشددة ترافقها المدرعات الاسرائيلية والتي تم نشر بعضها على محاور المنطقة تحسبا من هجمات لرجال المقاومة,
وأشارت المعلومات الى أن عمليات تفكيك مماثلة تتم في ثنكنة العيشية على هذا المحور وهي آخر موقع للقوات الاسرائيلية في منطقة جزين وانه في حالة اتمام الانسحاب منها بالتوافق والتزامن مع منطقة الريحان وعرمتا تكون منطقة جزين قد تحررت بكاملها,
وقالت المعلومات انه بالنسبة للمواقع التي تطل على مدينة النبطية فان قرار الانسحاب منها قد اتخذ وان عملية تفكيك المنشآت من هذه المواقع ستبدأ قريباً,, ومنها قلعة الشقيف، على أن يتم الانسحاب الى منطقة مرجعيون المحتلة,, أما الانسحاب من منطقة حاصبيا بالبقاع الغربي فلم يتجاوز حسب المعلومات شهر مايو المقبل على أبعد تقدير,
على صعيد اسرائيلي آخر صرح ايهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي بأن فرص المفاوضات مع سوريا ستتضح في غضون الأيام القادمة بحيث سيتبين بشكل نهائي ما اذا كانت هناك احتمالات للتوصل الى اتفاق,
وقال باراك في مقابلة مع التلفزيون الاسرائيلي ان الموقف السوري ربما لم يتضح بعد لكي يتم التوصل الى اتفاق سلام يضمن مصالح اسرائيل الحيوية فيما يتعلق بموارد المياه والترتيبات الأمنية,
وزعم ان اسرائيل لم تغلق الباب امام اتفاق السلام وسيكون بالامكان التوصل الى مثل هذا الاتفاق اذا كان الرئيس السوري معنياً بذلك,
وأوضح باراك ان الخلاف بين الجانبين يتمحور حول مسألة سيطرة اسرائيل الكاملة على بحيرة طبريا وموضوع الترتيبات الأمنية بما في ذلك الانذار المبكر,
وأضاف ان اسرائيل لن تخوض في البحث حول مسألة الحدود الى ان تعرف مدى تجاوب سوريا مع مطالبنا,, وكرر باراك تعهده بسحب قوات الجيش الاسرائيلي الجنوب اللبناني الى الحدود الدولية في شهر يوليو المقبل,
|
|
|
|
|
