| مقـالات
الإعلام العربي الأجنبي المهاجر والفضائي بخاصة هو مرحلة التسطيح الاعلامي، من يقومون عليه يدعون انه إعلام جماهيري,, أو بجهل يحسبونه وجه الثقافة لأن بعض الأصوات الايجابية التي يتلقونها تكون لصالح مايقدمون مطبوع ومرئي ومسموع لكنهم ينسون أن هناك فئات تعارض بنفس القدر وتضع أصواتها علنا في وسائل الاعلام لتعمم معارضتها على كل ما تقدمه محطات الفضاء أو الصحف الهابطة وما تحثه الادارات التنفيذية من ثقافة جماهيرية غوغائية متدنية,
المنجرفون للتسطيح ينسون أن الفئة الثانية المعترضة على الثقافة المبتذلة من الفئات التي لا تعبر علنا بل تقاطع أو تتجاهل وهي طبقة عريضة في المجتمع لا يمكن تجاهلها,
تخطيط البث الاعلامي أمر لم تأخذه الدول النامية بالاعتبار وأحيانا يسند التخطيط للمنفذ الذي هو في الأعم الأغلب اداري وعلى قليل من بعد النظر في الأشكال الثقافية وانساقها النخبوية ولكن ليس في اطار الثقافة,
لذلك لابد من )1( وعي برغبات الشرائح على اختلافها عن طريق دراسات موثوقة وليست استبيانات صحف تأخذ بالمتصلين الايجابيين وهم فئة محددة عينتها لا تمثل الكل على أي حال, )2( ان يصار الى تنويع قنوات البث افقيا ولكن ليس تهميش جانب الثقافة النخبوية وعدم الصرف عليه، ثم القول بأنه ليس مطلباً جماهيرياً, )3( ألا نتوقع أننا نستطيع منع كتاب أو مقال لأن منعه هو اعلان الترويج الأقوى له, )4( اننا في هذا الزمن غيرَنا منذ عشر سنين فالعالم الذي كان يتغير بالقرون صار يتغير بالأيام والساعات,
هذا الكلام أسوقه للإعلام العربي ككل وإعلامنا في الخارج والداخل الذي أرجو أن يعود لموطنه بدل صرف الثروات في الخارج على شكل ضرائب وأجور مع أنه لا توجد موانع الى الآن تجعل الاعلام يصر على البقاء خارج الوطن,
|
|
|
|
|