ليلة الوفاة يا عبدالوهاب هاتفتني تطمئن عليّ وعلى أولادي وتسألني عن ترتيب حجز عودتي، وقلت: سأتابع تأكيد حجزكم,, كنت حريصا على كل صغيرة وكبيرة,, كنت أخا, كنت أبا، كنت ولدا بارا,
رحمك الله يا عبدالوهاب وأسكنك فسيح جناته ,
جاء الخبر عبدالوهاب تعبان وكان عبدالوهاب قد مات، مات,
اختل توازني، شلّت قدماي، توقف عقلي لقد رحلت وتركت بعدك سيلا يجري من الدموع وقلوبا تتفطر عليك ألماً,
يا للمصاب الجلل، مصابنا عظيم ورحمته واسعة، وإنا لله وإنا إليه راجعون ، رحلت والألسن تلهج بالدعاء لك والرحمة عليك,
رحلت وتركت صفحات بيضاء لوالديك ولعائلتك,
الى جنة الخلد إن شاء الله يا عبدالوهاب,
,,,, توقف قلمي,,
لا أبصر!!
أختك: فوزية
|